أدانت دولة الإمارات بشدة، حادثة إطلاق النار الإرهابية التي وقعت خلال تجمع يهودي في مدينة سيدني الأسترالية، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص. وأكّدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن دولة الإمارات تُعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار. وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا، ولحكومة وشعب أستراليا الصديق، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. وشهد شاطئ بونداي في سيدنيبأستراليا، اليوم الأحد، هجوما أسفر عن مقتل 12 على الأقل، وإصابة ما يقرب من 30 عندما فتح مسلحان النار على المحتفلين بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا)، ووصفت الشرطة ومسئولون الواقعة بأنها «هجوم إرهابي». وقال مال لانيون، مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، في مؤتمر صحفي، إن أحد المسلحين المشتبه بهما قتل والآخر أصيب وحالته حرجة. وأضاف أن 29 على الأقل أصيبوا من بينهم شرطيان ونقلوا للمستشفيات. وأشار لانيون، إلى أن الشرطة تحقق في احتمال وجود مسلح ثالث شارك في إطلاق النار، بينما تعمل وحدة تفكيك القنابل على العديد مما يشتبه بأنها عبوات ناسفة في الموقع. وقال مايك بورجيس، وهو مسئول كبير في المخابرات الأسترالية، إن أحد المهاجمين المشتبه بهما معروف للسلطات من قبل لكن لم تقرر أنه يشكل تهديدا وشيكا. وعمليات إطلاق النار الجماعي نادرة في أستراليا، وهي واحدة من أكثر دول العالم أمانا. وعدد القتلى في هجوم اليوم يجعله أسوأ واقعة من نوعها في البلاد منذ عام 1996، عندما قتل مسلح 35 شخصا في موقع سياحي في ولاية تسمانيا جنوب البلاد. وعقد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، اجتماعا لمجلس الأمن القومي، وندد بالهجوم وقال إن الشر الذي ظهر فيه «يفوق التصور».