يعود غدا السبت النجم الأسطورة ديجو أرماندو ماردونا لكأس العالم بعد غياب 16 عاما , ولكن ماردونا يعود كمدرب وليس كلاعب , والطريف أن ماردونا يعود للظهور في المونديال في مباراة الأرجنتين ونيجيريا , وكانت أخر مبارياته في كأس العالم عام 94 كانت أمام نيجيريا عندما سقط في اختبار المنشطات ليتم إيقافه. ويأمل مارادونا في التغلب على ذكرياته السيئة مع نيجيريا , وتعد تلك هي المواجهة الثالثة بين الفريقين في تاريخ المونديال بعد ألتقيا في مونديال الولاياتالمتحدة عام 94 ومونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 وفازت الأرجنتين في المرتين 2-1 و1-صفر بالترتيب. وقد شهدت استعدادت الفريق الأرجنتيني اهتماما غير عادياً من الجماهير ووسائل الإعلام بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي , وقبل أن تبدأ المباريات شن مدرب الأحمال البدنية بالأرجنتين هجوما على نظام أجندة الفيفا وكثرة المبارايات , مؤكدا أن ميسي سيلعب هذا الموسم ما يقرب من 70 مباراة , متهما الفيفا بتدمير ميسي وزملاءه من اللاعبين. وأكد بيرجومي مدافع المنتخب الإيطالي الذي شارك في مونديال 82 أن رقابة ماردونا سهلة ولكن رقابة ميسي تبدو صعبة للغاية , ويحمل ميسي ذكريات جيدة مع الكرة النيجيرية عندما سجل هدفين في مرمي نيجيريا في نهائي كأس العالم للشباب عام 2007 , ولكن لاعبي نيجيريا أجمعوا في تصريحاتهم المختلفة أن تركيزهم لن ينصب على ميسي فقط , لأن الفريق الأرجنتيني مدجج بالنجوم وخاصة المهاجمين. وكانت الشرطة في جنوب أفريقيا قد أعادت 10 من من مثيري الشغب الأرجنتينين لبلادهم , وقد تعرض الفريق النيجيري لصدمة غير متوقعة بسبب إصابة نجمه جون أوبي ميكيل الذي يغيب عن المونديال ليفقد الفريق النيجيري واحداً من أبرز عناصره على الإطلاق. وستشهد مباراة غدا اعتماد ماردونا على مهاجم فريق مانشستر سيتي كارلوس تيفيز بشكلا أساسيا رغم أن تيفيز نفسه كان قد صرح أنه يتوقع أن يجلس على مقاعد البدلاء لكل من هيجوين وميسي.