حكم قاض على رجل من ولاية رود آيلاند، يعتقد أنه تظاهر بموته وفر من الولاياتالمتحدة لتفادي الاعتقال، بالسجن لمدة لا تقل عن 5 سنوات بتهمة الاغتصاب. ويعد هذا الحكم، الصادر يوم الاثنين بحق "نيكولاس روسي"، 38 عاما، الأول من بين حكمين يواجههما بعد إدانته بشكل منفصل في أغسطس وسبتمبر باغتصاب امرأتين في شمال ولاية يوتا عام 2008. ومن المقرر أن يصدر الحكم الثاني في نوفمبر المقبل. وأمر القاضي باري لورنس بسجن روسي لمدة لا تقل عن 5 سنوات وقد تصل إلى السجن المؤبد في منشأة الإصلاح بولاية يوتا، على أن يبدأ تنفيذ الحكم فورا. وأوضح أن نظام العقوبات في يوتا يعتمد على "عقوبات غير محددة"، أي تُحدد ضمن نطاق زمني بدلا من مدة ثابتة، بينما تعود الكلمة الأخيرة في تحديد موعد الإفراج إلى مجلس العفو والإفراج المشروط في الولاية. وأدان المحلفون روسي بتهمة الاغتصاب في أغسطس بعد محاكمة استمرت 3 أيام، أدلت خلالها الضحية ووالداها بشهاداتهم أمام المحكمة. وقالت الضحية أمام القاضي قبيل النطق بالحكم، إن روسي خلف وراءه "أثرا من الخوف والألم والدمار"، مضيفة: "هذه ليست دعوة للانتقام، بل مناشدة من أجل الأمان والمساءلة، ومن أجل الاعتراف بالأذى الذي لن يندمل تماما أبدا".