محافظ المنيا لرئيس هيئة الرعاية الصحية: الحلم تحقق وعلى استعداد لتخطي أي تحديات

استقبل اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، بحضور الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، والدكتور محمد أبو زيد نائب المحافظ، والدكتور محمد أنيس السكرتير العام، واللواء أحمد جميل السكرتير العام المساعد، والدكتورة كوثر محمود عضو مجلس إدارة الهيئة ونقيب عام التمريض، والدكتور طارق خلف نقيب أطباء المنيا، ووفد هيئة التأمين الصحي الشامل، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
أكد المحافظ، أن أهالي المنيا يتقدمون بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على تحقيق حلم الرعاية الصحية بجودة وكرامة، مشيرًا إلى أن المحافظة ستسخر كل إمكاناتها لتكون نموذجًا يُحتذى به في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل ضمن المرحلة الثانية، بما يضع صحة المواطن على رأس أولويات الدولة.
ووصف رئيس جامعة المنيا، هذا اليوم بأنه يوم تاريخي في مسيرة المحافظة نحو الارتقاء بالخدمات الطبية، مؤكدًا أن المنظومة الجديدة تستهدف تقديم خدمة صحية بأعلى معايير الجودة من خلال تضافر الجهود لمواجهة التحدي الأكبر وهو الكثافة السكانية التي تصل إلى 7 ملايين نسمة.
وجاء اللقاء، عقب إعلان مجلس الوزراء اختيار محافظة المنيا أولى محافظات المرحلة الثانية؛ لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث جرى استعراض الاستعدادات وجاهزية المنشآت الطبية للانضمام إلى المنظومة.
وأوضح الدكتور أحمد السبكي، أن المرحلة الثانية تستهدف أكثر من 12 مليون مواطن، يمثل أبناء المنيا ما يزيد على 50% منهم، بتكلفة استثمارية تُقدَّر بنحو 115 مليار جنيه.
وأكد أن الدولة تجني اليوم ثمار مشروعات "حياة كريمة" التي مهدت الطريق لتطبيق المنظومة، مشيرًا إلى أن المرحلة الجديدة ستشهد تعزيز مشاركة المستشفيات الجامعية والقطاع الخاص، ولأول مرة دخول الوحدات والمراكز الصحية من الجيل الرابع للخدمة.
وأضاف رئيس الهيئة، أن المرحلة الثانية ستتضمن إنشاء مجمعات طبية متطورة ومراكز تشخيصية وفق أحدث الأكواد العالمية، بما يحقق طفرة نوعية في المؤشرات الصحية.
وبين أن الانطلاقة ستأتي بخبرات تراكمية من المرحلة الأولى وبإرادة أقوى لاستكمال بناء تاريخ جديد لمنظومة الصحة في مصر.
وعقب اللقاء، أجرى المحافظ ورئيس الهيئة، جولة ميدانية شملت عددًا من المستشفيات والوحدات الصحية المطورة ضمن "حياة كريمة"، والمنشآت المخطط ضمها للمنظومة الجديدة؛ للوقوف على جاهزيتها استعدادًا لانطلاق المرحلة الثانية.