أعرب ديمتري مدفيديف الرئيس الروسي، اليوم السبت، في ميسيبيرج بألمانيا، عن أمله في أن تصغي إيران إلى صوت المجتمع الدولي، وذلك بعد أن أعدت الأممالمتحدة حزمة عقوبات جديدة بحق طهران بسبب برنامجها النووي. وقال الرئيس الروسي، أثناء مؤتمر صحفي إثر اجتماعات استمرت يومين مع أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية في مقر إقامة الضيوف شمال برلين الوضع هو كالتالي : هناك اتفاق على عقوبات. وأضاف نأمل في أن يصغي القادة الإيرانيون إلى صوت المجتمع الدولي مؤكدا أن مظاهر انعدام المسؤولية كهذه لا يمكن أن تستمر. وقال مدفيديف: يجب الإصغاء لما يقوله المجتمع الدولي. موضحا أنه السبيل الوحيد لتسوية أكثر المسائل تعقيدا. ورأت أنجيلا، التي تعتبر بلادها من الدول الست التي تتباحث مع إيران بشأن برنامجها المثير للجدل ووجهت نداءات ملحة إلى طهران، أن مشروع القرار الدولي تقدم كبير دبلوماسي، وقالت: لم يكن الوضع كذلك قبل عامين. هذا يعود بالطبع إلى القلق المتنامي من البرنامج النووي الإيراني. وتأتي هذه التصريحات بعد أن اتفقت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) على مشروع جديد لفرض عقوبات على إيران التي يشتبه بأنها تطور برنامجا نوويا عسكريا.