بعد أسابيع حافلة.. الثقافة تختتم فعاليات مهرجان ليالينا في العلمين

- وزير الثقافة: مهرجان ليالينا في العلمين يعكس استراتيجية الدولة في جعل الثقافة والفنون عنصرا أساسيا في المدن العمرانية الجديدة
شهدت مدينة العلمين الجديدة، سهرة فنية استثنائية في ختام فعاليات مهرجان "ليالينا في العلمين"، الذي نظمته وزارة الثقافة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تحت إشراف المهندس أحمد إبراهيم رئيس جهاز مدينة العلمين، والمهندسة رانيا فائق منسق الفعاليات بوزارة الثقافة، بعد أسابيع حافلة بالأنشطة والعروض الفنية والثقافية المتنوعة.
ووجّه الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، الشكر لجميع الفرق الفنية والمشاركين والقائمين على التنظيم، مثمنا الجهد الكبير الذي بُذل خلال الأسابيع الماضية لإخراج المهرجان بهذا الشكل المتميز.
كما قدم الشكر إلى وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان، وإلى جهاز مدينة العلمين الجديدة على التعاون المثمر الذي ساهم في إنجاح المهرجان، وإتاحته للجمهور في أجواء راقية وآمنة.
وأكد وزير الثقافة، أن مهرجان"ليالينا في العلمين" يعكس استراتيجية الدولة في جعل الثقافة والفنون عنصرًا أساسيًا في المدن العمرانية الجديدة.
وبين أن الوزارة ماضية في تنفيذ برامجها الهادفة إلى نشر الفنون الرفيعة، وصون الهوية الوطنية، وإتاحة الأنشطة الثقافية لجميع فئات المجتمع، خاصة في المناطق الواعدة والجديدة.
وعلى الممشى السياحي، قدمت فرق الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، مجموعة من الفقرات وسط إقبال كبير، إذ استهلت فرقة الأنفوشي للفنون الشعبية بقيادة الفنان ياسر عثمان عروضها برقصات مستوحاة من الفلكلور السكندري، أعقبها عرض مبهر للتنورة تفاعل معه جمهور المدينة بحفاوة كبيرة، ثم جاءت فرقة العريش للفنون الشعبية لتقدم رقصة "الدحية" البدوية وسط تصفيق حار.
وعلى المسرح الروماني، تألق عرض مسرحية "ذات والرداء الأحمر" من إنتاج مسرح القاهرة للعرائس برئاسة د. أسامة محمد علي، التابع للبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، وتأليف وأشعار وليد كمال، وإخراج نادية الشويخ، بمشاركة صوتية لعدد من النجوم منهم: إسعاد يونس، وهالة فاخر، ومايان السيد، وسامي مغاوري، وعمرو رمزي، وتامر فرج، وعصام الشويخ، وأشرف طلبة، مع ألحان وتوزيع هاني شنودة.
وتناولت المسرحية، قضية علاقة الأطفال بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، في معالجة حديثة لقصة "ذات الرداء الأحمر".
والعرض تصميم أزياء هدى السجيني، وديكور شادي قطامش، وإضاءة أبو بكر الشريف، واستعراضات مصطفى حجاج، ومكساج وموسيقى تصويرية شريف الوسيمي.
وواصلت فرقة العريش للفنون الشعبية بقيادة الفنان سامح الكاشف، تقديم لوحاتها التراثية التي جسدت جماليات الفلكلور السيناوي الأصيل، ومنها: "رجال سيناء"، و"المهباش"، و"الفرح العرايشي"، بجانب فقرة غنائية للفنانين غريب مؤمن وأحمد حسن.
واختتمت الفعاليات مع عرض فرقة أطفال وطلائع الأنفوشي للفنون الشعبية بقيادة الفنان مصطفى عبده، حيث قدمت مجموعة من الفقرات الاستعراضية المبهجة منها: أيووه إسكندراني، والفلاحي، والنوبي، والبمبوطية، والصعيدي، وحلاوة شمسنا، ويا بلدنا يا حلوة، بالإضافة إلى فقرة التنورة التي لاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور.
والعروض الفنية للهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وبالتنسيق مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي.