أعرب طلاب القسم الأدبي بالثانوية العامة، عن سعادتهم بمادة الجغرافيا التي وصفوها ب"السهلة"، فيما تباينت آراء طلاب القسم العلمي حول مادة الكيمياء. وقال محمد عبد العزيز، في لجنة مدرسة الأحمدية، ل"الشروق"، إن امتحان الجغرافيا جاء سهلًا ومن الأسئلة المتوقعة، مشيرًا إلى أن الوقت كان مناسبًا تماما. وأضاف الطالب خالد عبد النبي: "لم يكن هناك غموض في الامتحان، وجاء مباشرا ومن المنهج والنماذج التي تدربنا على حلها". فيما أكد أنسي عبد السيد، أن معظم الطلاب خرجوا قبل انتهاء الوقت المحدد لسهولة الامتحان وعدم غموضه. بدورها قالت سامية عثمان، في لجنة مدرسة قاسم أمين بطنطا، إن امتحان الكيمياء جاء متوسط المستوى، حيث سمح لكل المستويات بالإجابة وتجميع الدرجات، لكن عارضتها الطالبة سهير محمد، مشيرة إلى نقاط عديدة بالامتحان كانت غامضة وغير مفهومة، بالإضافة لطول الامتحان وعدم كفاية الوقت. وتابعت بسمة أحمد، أن امتحان الكيمياء ليس سهلا بالمرة، لكن الطالب "المركز والمذاكر جيدا يستطيع التعامل معه". وأدى اليوم الخميس، 46 ألفًا و429 طالبًا وطالبة امتحانات الثانوية للعام الدراسي "2024-2025"، داخل 114 لجنة امتحانية على مستوى المحافظة في مادة الكيمياء لشعبة العلوم والرياضيات، ومادة الجغرافيا للشعبة الأدبية وذلك للنظامين الجديد والقديم. وكان اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، أكد رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع القطاعات الخدمية الحيوية، وعلى رأسها "الصحة، الكهرباء، والإسعاف"، بجانب اتخاذ كل التدابير الأمنية بالتعاون مع مديرية الأمن، لتأمين اللجان ومراكز توزيع الأسئلة، ومنع أي محاولات للإخلال بسير الامتحانات. وشدد المحافظ، على تفعيل غرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة على مدار الساعة، وربطها بالغرف الفرعية بجميع الإدارات التعليمية والمراكز والمدن، لرصد ومتابعة سير الامتحانات لحظة بلحظة، والتدخل الفوري في حال حدوث أي طوارئ أو معوقات، بما يضمن الحفاظ على انضباط العملية الامتحانية وسلامة الطلاب والعاملين بها. وأضاف ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أن خطة المديرية تضمنت تشكيل اللجنة الثلاثية للامتحانات وغرف عمليات، وتعليق اللافتات الإرشادية بمنع اصطحاب الهواتف المحمولة داخل اللجان وكذا السماعات أو الساعات الذكية أو أي أجهزة إلكترونية حديثة؛ تنفيذًا لتعليمات الوزارة، وحرصًا على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.