طالبت ميسون الدملوجي، الناطق الرسمي باسم كتلة العراقية، نوري المالكي، رئيس الوزراء المنتهية ولايته، اليوم الأحد، بالاعتذار الرسمي عن تصريحات حيدر العبادي، عضو ائتلاف دولة القانون، التي اتهم فيها "العراقية" بالوقوف وراء التفجيرات الأخيرة في بغداد والمحافظات. ووصفت ميسون هذه التصريحات بأنها "محاولة لتضليل المواطنين عن الإخفاقات الأمنية التي شهدتها البلاد وفضائح السجون والمعتقلات والانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان والفشل الذريع في توفير الخدمات وتحقيق المصالحة الوطنية والتستر على الفساد المستشري في وزارات الدولة المختلفة، بالإضافة إلى التعمد في تأخير تشكيل الحكومة والتمسك بالمناصب على حساب المصلحة العامة". وقالت: إن أياد علاوي، رئيس كتلة العراقية، كان أول من تصدى لنظام صدام حسين والقاعدة في الوقت الذي كان بعض المسئولين الحاليين موغلين في خدمة النظام السابق، وأن تصريحات العبادي هي دليل على إفلاس "دولة القانون" وقياداتها وفشلها في ردع الإرهاب بعد سنوات تجاوزت الأربعة من الإخفاقات الأمنية؛ مما يضع علامات استفهام على مقدرة وجدية الحكومة الحالية في استعادة الأمن والأمان والحياة الكريمة للمواطنين. وأكدت أن قائمة "العراقية" تتمسك بحقها في الملاحقة القضائية لكل من يسيء للشعب العراقي وللرموز الوطنية التي حاربت وستحارب ضد كل أنواع الدكتاتورية في العراق الحبيب.