جيزيل تعود للحياة على المسرح الكبير.. مواهب الأوبرا تجسد قصة الحب والفقد في عرض استثنائي الأحد المقبل

تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، حفلاً لدارسي فصول الباليه بمركز تنمية المواهب، يقدمون خلاله العرض الكلاسيكي الرومانسي الشهير "جيزيل"، بتصميم وإعادة إخراج للدكتور سامح صابر، وذلك في التاسعة مساء الأحد 29 يونيو، على المسرح الكبير، ضمن فعاليات وزارة الثقافة.
ويُعد باليه "جيزيل" من أشهر عروض الباليه في العالم، ويتكون من فصلين، كتب قصته تيوفيل جوتييه، مستلهمًا أشعار الألماني هنريش هاينه، ووضع موسيقاه أدولف آدم. وقد قُدم العرض لأول مرة عام 1841 على مسرح الأكاديمية الملكية للموسيقى في باريس، بتصميم جون كورالي وجول بيرو، ثم أعاد ماريوس بيتبا تصميم رقصاته لاحقًا، لينال شهرة عالمية أوسع.
تدور أحداث الباليه داخل قرية لا يسكنها سوى النساء، حيث تعيش الفتاة چيزيل مع والدتها القلقة عليها بسبب مرضها الخطير. ومع ظهور النبيل ألبرت متخفيًا في زي فلاح، تنشأ قصة حب مأساوية تنتهي بوفاة چيزيل من الحزن بعد اكتشافها خيانته. لكن چيزيل، التي تتحول بعد موتها إلى روح من "الويليس" الباحثات عن الانتقام، تختار أن تحمي حبيبها ألبرت بحبها الصادق.
ويأتي هذا العرض في إطار نشاط مركز تنمية المواهب، الذي تأسس بهدف الارتقاء بالذوق الفني وتبني المواهب في مختلف الفنون، ويضم أقسامًا للباليه، الغناء، الموسيقى، الرسم، الإيقاع، وفصولًا لذوي القدرات الخاصة، مع إقامة حفلات ختامية لتشجيع الدارسين وتقدير جهودهم الفنية.