الخامسة على الشهادة الإعدادية بالشرقية: نفسي أكون مهندسة مشهورة.. ومدارس المتفوقين حلمي

بحلم أكون مهندسة مشهورة، ونفسي التحق بمدارس المتفوقين.. بهذه الكلمات عبرت الطالبة مريم محمد أحمد محمود إبراهيم، الحاصلة على المركز الخامس مكرر على الشهادة الإعدادية في محافظة الشرقية، عن سعادتها بتفوقها وحصولها على مجموع درجات 278 درجة (بفارق درجتان فقط على النتيجة النهائية).
أوضحت مريم، خلال حديثها ل «الشروق» أنها تحفظ كتاب الله منذ أتمت عمر 4 سنوات، لافتة إلى أنها بفضل القرآن وحفاظها على الصلاة ومراجعة دروسها أولا بأول تفوقت وتمكنت ان تحجز لنفسها مكانا في قائمة العشرة الأوائل.
وأشارت مريم، إلى أنها كانت تتلقى دروس خصوصية في 4 مواد، لكنها لم تعتمد على الدروس بشكل أساسي، إذ كانت تعتمد أكثر على نفسها والمذاكرة من المقرر والمراجعة، بالإضافة إلى حل أكبر عدد من امتحانات سنوات مضت لتتعرف على نمط الأسئلة.
وأكدت الطالبة الحاصلة على المركز الخامس مكرر على الشهادة الإعدادية على مستوى محافظة الشرقية، أن هوايتها القراءة، حيث أن لديها مكتبة بها العديد من الكتب، وهي حريصة على القراءة بشكل يومي، حيث أتمت قراءة أكثر من 100 كتاب، وتتمنى من الله أن يحقق حلمها في الالتحاق بمدارس المتفوقين وأن تصبح مهندسة مشهورة.
من جانبها، تقول السيدة رغدة، والدة مريم، إنها كانت تتوقع رؤية اسم ابنتها ضمن قائمة العشرة الأوائل؛ نظرا لالتزام ابنتها وحرصها على التفوق في جميع مراحلها التعليمية، قبل أن توجه رسالة لجميع أولياء الأمور بقولها: ادعموا أولادكم، فأي مجموع يحصل عليه طالب أو طالبة هو أفضل شيء، ومش مهم يدخل كلية قمة الأهم أن يكون متفوقا في مجالة أيا كان.