بالدعاء والقرآن.. أولياء الأمور يروون تفاصيل توتر ليلة امتحان العربي أمام لجان الثانوية العامة بالدقي

بعد دخول الطلاب إلى لجان الثانوية العامة لم يغادر أولياء الأمور المكان، بل ظلوا واقفين أمام المدرسة تحت حرارة الشمس، يترقبون لحظة خروج أبنائهم بقلق.
وجلس بعض أولياء الأمور على الأرصفة، بينما ظل آخرون يطالعون المصاحف أو يرددون الأدعية في صمت، وعيونهم معلّقة ببوابة المدرسة في انتظار انتهاء الامتحان.
ورصدت "الشروق" مشاهد إنسانية مؤثرة أمام لجان الدقي، وتقول هناء سعيد، والدة أحد الطلاب: "ماقدرش أرجع البيت وأسيبه، قلبي مش مطمئن إلا لما أشوفه خارج من اللجنة بنفسه."
وأكدت ولاء علي، إحدى أولياء الأمور، أنها لم تستطيع النوم طوال الليل، وقضت الساعات الأخيرة قبل بدء الامتحان بين الدعاء وتلاوة القرآن، موضحة أنها تحرص على تجهيز كل ما يريحه نفسيًا وصحيًا قبل الامتحان.
وتابعت ولاء، "أعيش معه كل لحظة وكأنني أنا من أؤدي الامتحان.. سهرت الليلة على راحته، وقلبي معاه لحد ما يخرج من اللجنة سالما".
وأوضحت سميرة سيد، أنها لا تنام ليلة الامتحان من شدة القلق، وتكتفي بالمكوث في الصلاة والدعاء أن يمر اليوم بسلام، قائلة: "انتظر أمام اللجنة ونفسي ابني يفرح ويحقق اللي بيتمنى، تعب كتير واستحالة أسيبه لوحده."