أعلن اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، أنه يتابع منذ ساعات الصباح الأولى بدء انطلاق امتحانات شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025، من خلال الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة بديوان عام المحافظة، والتي بدأت اليوم الأحد الموافق 15 يونيو وتستمر حتى 10 يوليو المقبل. وأكد محافظ الدقهلية، متابعة مديري الإدارات التعليمية على مستوى المحافظة، والتنسيق مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء، ومديري إدارات المرور والحماية المدنية والتأمين الصحي، والإسعاف، ورؤساء قطاعات المرافق، والكهرباء والمياه، والقيادات التنفيذية والأمنية، وممثلي الجهات المعنية؛ لتلبية احتياجات أعمال الامتحانات وتأمين مسارها، وتوفير وسائل الراحة اللازمة لرؤساء اللجان والمراقبين والملاحظين. وشدد محافظ الدقهلية، على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتنسيق مع المرور؛ لمنع تكدس وانتظار السيارات أمام اللجان، وتوفير المناخ المناسب للطلاب والطالبات لأداء الامتحانات، والحفاظ على أعلى مستوى من الشفافية والنزاهة والرقابة المشددة؛ لضمان إتمام الامتحانات على مستوى المحافظة على أكمل وجه. ووجه المحافظ، رؤساء المراكز والمدن والأحياء، بمتابعة مستوى النظافة بمحيط لجان الامتحانات، والتنسيق الكامل بين الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة بديوان عام المحافظة وغرف العمليات بمديرية التربية والتعليم، والغرف الفرعية بالإدارات التعليمية، بالإضافة إلى التواصل والتنسيق المستمر مع الغرفة المركزية بوزارة التربية والتعليم؛ لتلقي أي شكاوى أو بلاغات والتعامل معها على الفور. وأشار محافظ الدقهلية، إلى أهمية استمرار المتابعة الميدانية من قبل رؤساء المراكز والمدن والأحياء، ورفع أي عوائق، ومنع تواجد الباعة الجائلين بالقرب من المدارس؛ حفاظًا على الهدوء والانضباط. وأكد ضرورة تخصيص أماكن مناسبة ومجهزة؛ لانتظار أولياء الأمور بعيدًا عن محيط اللجان، وتوفير ما يلزم بها من مظلات وفرش ومياه شرب. وأوضح المهندس محمد الرشيدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، أن عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الثانوية العامة هذا العام بمحافظة الدقهلية بلغ 64 ألفا و320 طالبًا وطالبة، موزعين على 162 لجنة امتحانات تغطي الإدارات التعليمية بالمحافظة، منها 4 لجان خاصة. وأشار إلى أن المديرية انتهت بالفعل من التنسيق الكامل مع الجهات الأمنية، والصحة، والإسعاف، والكهرباء، والمجالس المحلية؛ لضمان سير الامتحانات في سهولة ويسر، ولتوفير أقصى درجات الأمان والرعاية للطلاب.