اتهم صفوت الشريف، أمين عام الحزب الوطني، القوى السياسة ب "المراهقة السياسية"، قائلا: "كفاكم عبثا بالعقول لأن مصر لا تشترى ولا تُباع. وهى صاحبة رأي وقرار". ونفى أمين الوطني، في المؤتمر الجماهيري الذي عقده الحزب في ميدان عابدين لتأييد مرشحي الحزب في القاهرة، وجود صفقات مع جماعة الإخوان المسلمين، قائلا: "لن نعطي شرف الحوار مع من لا يستحق، وأنه لا توجد صفقات سرية، وأننا لسنا في حاجة إليها، ومن حق الأحزاب أن تتآلف، ولكن الحزب الوطني لا يقبل أن تكون أصوات الناخبين معروضة للبيع أو الشراء". ومن جهته قال جمال مبارك، الأمين العام المساعد وأمين السياسات، إن الحزب الوطني لم يعد وحيدا على الساحة السياسية، مشيرا إلى أن الحزب يؤمن بالتعددية والأفكار والرؤى للأحزاب الأخرى، مؤكدا أن الحزب الوطني يدخل انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى، بحد أدنى من التفتيت. وأوضح أن من ضمن الأهداف الأساسية في المرحلة القادمة للقاهرة، أن نضع حدا للهجرة إلى العاصمة من الريف، معلنا عن تخصيص موارد إضافية لصندوق العشوائيات بالقاهرة.