أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن اختتام أعمال القافلتين الطبيتين المصريتين اللتين تم إيفادهما إلى جمهورية جيبوتي، وذلك في إطار تنفيذ مخرجات الزيارة الرسمية التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى جيبوتي في 23 أبريل 2025، والتي أكدت أهمية تعزيز التعاون الثنائي في القطاع الصحي، من خلال دعم القوافل العلاجية وتفعيل المبادرات الطبية المشتركة. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن القافلة الأولى، المعنية بإجراء جراحات تركيب الوصلات الشريانية لمرضى الفشل الكلوي، أنجزت مهامها خلال الفترة من 11 إلى 18 مايو الجاري، حيث فحص الفريق الطبي المصري قرابة 60 مريضًا من مرضى الكلى، وأُجريت العمليات الجراحية اللازمة ل45 حالة، باستخدام تجهيزات وأدوية ومستلزمات طبية تم شحنها من مصر لهذا الغرض. وفي السياق ذاته، أضاف عبدالغفار، أن الفريق الطبي المصري الثاني استكمل أعماله ضمن مبادرة الكشف المبكر عن ضعف السمع، خلال الفترة من 18 إلى 25 مايو، حيث تم فحص نحو 300 حالة تعاني من مشكلات سمعية، وتم تركيب 120 سماعة طبية، شملت 24 طفلاً، كما أظهرت الفحوصات حاجة 89 مريضًا آخرين إلى سماعات طبية، من بينهم 34 طفلًا، على أن يتم استكمال صرف هذه الأجهزة لهم في أقرب وقت، بالتنسيق مع الجهات المعنية. ولفت عبدالغفار إلى أن هذه القوافل تأتي في إطار التعاون المصري-الجيبوتي لتعزيز الأمن الصحي الإقليمي، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم أطر الشراكة مع الدول الأفريقية، مشيرًا إلى أن تنظيم أعمال القافلتين جرى في إطار تنسيق مشترك بين وزارة الصحة المصرية ووزارة الخارجية، وبالتعاون مع البعثة الدبلوماسية المصرية في جيبوتي ووزارة الصحة الجيبوتية. وأكد المتحدث الرسمي للوزارة، مواصلة التنسيق الفني والتقني مع الجانب الجيبوتي، واستكمال العمل المشترك لتلبية احتياجات المرضى الذين تم فحصهم، وذلك في سياق دعم مسار التعاون الثنائي في القطاع الصحي بين البلدين.