يستعد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، لزيارة العاصمة دمشق هذا الأسبوع، في خطوة هي الأولى من نوعها لمسئول في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ رفع العقوبات. وأفادت مصادر خاصة ل«تلفزيون سوريا»، بأن زيارة باراك تتضمّن عقد لقاء رسمي مع الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني. ويُعد توماس باراك أول مسئول رفيع في إدارة ترامب يزور دمشق منذ تشكيل الحكومة الجديدة. وكان باراك قد أكّد أن بلاده شرعت في تنفيذ رؤية ترامب المتعلقة بإرساء الاستقرار في سوريا، وفتح آفاق التنمية في المنطقة، وذلك من خلال رفع العقوبات الصارمة المفروضة على دمشق. وأوضح باراك في بيان رسمي أن «الرئيس ترامب وضع رؤية واضحة لشرق أوسط مزدهر ولسوريا مستقرة تعيش بسلام مع نفسها ومع جيرانها»، مشيراً إلى أن «الرئيس التزم في 13 مايو برفع العقوبات الأميركية الصارمة عن سوريا لتمكين الحكومة الجديدة من تحقيق استقرار البلاد».