محافظ القليوبية يعتمد تنسيق قبول الصف الأول الثانوي العام    استدعاء الممثل القانوني لقناة "المحور" بسبب مخالفات برنامج "90 دقيقة"    محضر جنحة ضد محطة وقود بالعريش في حملة رقابية لضبط السوق    صعود جماعي لمؤشرات البورصة بختام جلسة اليوم    توثيق زيت رأس سدر ومكافحة التصحر.. جهود بحوث الصحراء في تنمية جنوب سيناء    ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع فيتنام    ما أكثر الفئات تأثرًا بمشروع قانون ترامب "الكبير والجميل"؟    البحرين تستعد لإعادة فتح سفارتها في بيروت    منتخب مصر الأولمبي يفوز على كولومبيا في البطولة الدولية للسلة بالصين    شوبير: محمد شريف أهلاوي    مصر تتوج بذهبية كأس العالم للشطرنج تحت 12 عاما في جورجيا    بعد أقل من شهرين.. مدرب الزمالك يعلن رحيله عن الفريق    أحمد مرتضى منصور يكشف كواليس مثيرة من داخل الزمالك: "ممنوع شكر مرتضى عشان ممدوح عباس"    البحر الأحمر: التحقيق مستمر في غرق حفار جبل الزيت.. وأغلقنا المرور بموقع الحادث لتسهيل نقل المصابين    قرار عاجل من التعليم بشأن التقديم الإلكتروني للصف الأول الثانوي 2026    ضريبة البعد.. شركة روتانا تستعرض تفاصيل ألبوم أصالة الجديد    نورهان تقدم حفل ختام أنشطة المهرجان القومي للمسرح بالإسكندرية    فيديو.. محمد رمضان يطرح أغنية من ضهر راجل عبر يوتيوب بعد أيام من «الجو حلو»    سيد درويش شاعرًا.. الأحد في أمسية أدبية بقصر ثقافة روض الفرج    تجنّب 7 أطعمة وعادة شائعة تعجّل بالمشكلة.. أسباب الأزمة القلبية بعد وفاة أحمد عامر    مايكروسوفت تنفذ أكبر جولة من تسريح العمال منذ عام 2023    الثالث من يوليو الدلالات والمعانى    البترول: تأمين إمدادات الغاز لمختلف قطاعات الدولة    مناقشة آليات تشغيل مسرح الغردقة لتقديم عروض فنية وحفلات للسائحين الأجانب    كوريا الجنوبية ونيوزيلندا يتفقان على تعميق التعاون الاقتصادي والدفاعي    تدريب مكثف على الإنعاش القلبي داخل المطارات ومراكز التجمعات العامة    رسميًا.. البنك الأهلي يتعاقد مع عمرو الجزار لمدة 3 مواسم    ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع فيتنام    أستاذ علوم سياسية يوضح إمكانية إغلاق إيران مضيق هرمز    غدًا.. استمرار امتحانات الثانوية الأزهرية 2025 بشمال سيناء    محافظ الغربية يتابع جهود رفع نواتج الأمطار بالمراكز والمدن    خبر في الجول - بتروجت يحدد مطالبه لبيع حامد حمدان ل الزمالك    إنزال الكابل البحري العالمي SMW6 بمدينة رأس غارب ضمن مشروعات البنية التحتية الرقمية    استمرار الكشف الطبي على المتقدمين للترشح ب انتخابات مجلس الشيوخ في الشرقية    تحولات مهمة ونفقات غير متوقعة.. اعرف حظ برج الجوزاء في يوليو 2025    «الإفتاء» توضح حكم صيام يوم عاشوراء منفردًا    «النواب» يسأل الحكومة عن إرسالها قانون التعليم متأخرًا.. و«فوزي»: هناك إصلاحات و«الوقت مزنوق»    التعليم العالي: فتح باب التقدم لبرامج التعاون العلمي بين مصر واليابان (التفاصيل )    منظومة التأمين الصحى الشامل تدخل يومها الثاني في أسوان.. و13 منفذًا لخدمة المستفيدين    تحتوي على مواد خطرة وقابلة للاشتعال.. إزالة وإخلاء مخازن مخالفة في الطالبية ب الجيزة    وزير الأوقاف يجتمع بقيادات وزارة شئون المسلمين بالفلبين لبحث مذكرات التفاهم    مانشستر سيتى يبدأ فترة الإعداد للموسم الجديد 28 يوليو    غلق 4 محلات بدمنهور فى البحيرة لمخالفة تعليمات ترشيد الكهرباء    كشف لغز مقتل فتاه على يد والدتها بمركز أخميم بسوهاج    محافظ الفيوم يعتمد درجات تنسيق القبول بالمدارس الثانوية والدبلومات للعام الدراسي 2026/2025    لإنقاذ الغرقى.. توزيع هيئة الإشراف والمنقذين على شواطئ مدينة العريش    "إعلام المنوفية" تفوز في مسابقة الإبداع الاعلامي وتناقش مشاريع تخرج الدفعة 2025/2024    "المركزي لمتبقيات المبيدات" ينظم ورشة عمل لمنتجي ومصدري الموالح والبرتقال بمحافظة الشرقية    وزير الإسكان يعقد اجتماعاً لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع حدائق تلال الفسطاط    3 مصابين في حادث تصادم على طريق الإسماعيلية بالسويس    فيديو- أمين الفتوى يوضح أحكام القصر والجمع في الصلاة: متى يجوز ومتى لا يجوز    عالم سعودي يكشف عن 4 مراتب لصيام عاشوراء: المرتبة الأولى الأفضل    رئيس جامعة المنيا يفاجئ مستشفيات الجامعة بعد منتصف الليل للاطمئنان على انتظام العمل    آخر ما كتبه المطرب أحمد عامر قبل وفاته بساعتين    وزارة البترول: تفعيل خطة الطوارئ فور انقلاب بارج بحري بخليج السويس    كأس العالم للأندية 2025| راموس يقود تشكيل مونتيري ضد بوروسيا دورتموند    من دعاء النبي.. الدعاء المستحب بعد الوضوء    أمين «البحوث الإسلامية»: الهجرة النبويَّة تأسيسٌ لمجتمع قيمي ينهض على الوعي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجامعة المصرية الصينية تطلق المنتدى الصيني الدولي للطب التقليدي
نشر في الشروق الجديد يوم 15 - 04 - 2025

رئيسة مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية: المنتدى الطبي خطوة هامة لتعزيز التعاون بين الدول العربية والصين
الوزير المفوض لدولة الصين: مصر والصين تؤمنان بأهمية توسيع دوائر التعاون في المجالين الطبي والعلمي
الممثل التجاري الصيني لمصر: ضخ استثمارات في السوق الطبي والدوائي بمصر لتوفير فرص عمل أكثر لخريجي الجامعة
نظّمت الجامعة المصرية الصينية المنتدى العربي الصيني الدولي للطب التقليدي، تحت رعاية وإشراف الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة جامعتي سون يات سين، وشانشي.
وأكدت الدكتورة كريمة عبدالكريم، رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية - في كلمتها خلال افتتاح المنتدى - أن استضافة المنتدى الثاني للطب التقليدي الصيني تأتي استكمالًا لنجاح النسخة الأولى، ويُعد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون العلمي بين الدول العربية والصين في مجال الطب التقليدي، من خلال تبادل الأبحاث، وتشارك الخبرات، ودعم الابتكارات العلمية.
وأشارت إلى أن تنظيم هذا المنتدى يعكس اهتمام الدولة المصرية بتطوير منظومة الرعاية الصحية، وتعزيز سبل الوقاية والعلاج، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع مختلف دول العالم، خاصة الصين، التي تجمع بين الموروث العلاجي التقليدي والتقنيات الطبية الحديثة.
وأعربت عبدالكريم عن أملها في أن يسهم هذا التعاون في تحقيق ابتكارات علاجية فعالة، خاصة في مجالات أمراض المناعة والباطنة، وغيرها من التخصصات الطبية الحيوية.
وشدّدت على أن المنتدى يُعد منصة فاعلة للتكامل بين العلماء والباحثين من الجانبين، ويُرسخ لمبدأ التكامل بين أنواع الطب المختلفة، بما يعزز من ثراء المعرفة الطبية ويوثق أواصر التعاون الدولي في مجال الرعاية الصحية.
بدوره، أكد لو تشون شنغ، الوزير المفوض لدولة الصين ومدير المكتب التعليمي والعلمي بالسفارة الصينية بالقاهرة، أن انعقاد المنتدى يأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل ما يواجهه العالم اليوم من تحديات معقدة تعود جذورها إلى تراكمات الماضي، مشددًا على أن العديد من الأمراض التي تؤرق المجتمعات يمكن التصدي لها من خلال تعميق المشاورات الطبية والعلمية بين دول العالم.
وأشار "شنغ" إلى أن العالم يشهد في الوقت الراهن توترات بين قوى دولية كبرى، وفي مقدمتها الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن مثل هذه المنتديات تؤكد أن الشعوب يمكن أن تبقى متحدة في مجالات الحياة والمصير المشترك، بعيدًا عن الخلافات.
وقال الوزير: "إنني أحمل إليكم رسالة صادقة مفادها ضرورة تعزيز التبادل والتعاون العلمي من خلال هذا الملتقى الأكاديمي، بما يسهم في دعم الجهود الإنسانية المشتركة، ويقودنا نحو مجتمع دولي متكامل، تسوده الشراكة في المعرفة والخبرة، وتترسخ فيه علاقات الثقة والتعاون بين الشعوب".
وأكد شنغ أن مصر والصين تؤمنان بأهمية توسيع دوائر التعاون في المجالين الطبي والعلمي، وتدعمان كافة المبادرات التي تسهم في بناء بيئة دولية قائمة على الحوار، والتكامل، وتبادل الخبرات لما فيه خير الإنسانية جمعاء.
من جانبها، قالت الدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، إن للجامعة رؤية رائدة في مصر والشرق الأوسط والعالم العربي في تشكيل التميز الأكاديمي والبحثي على قاعدة ثقافية حضارية عريقة من مصر والصين، وفي هذا الصدد تسعى الجامعة دائمًا إلى تطوير برامجها التعليمية من خلال الشراكات العلمية مع الجامعات الأجنبية، حيث تولي اهتمامًا شديدًا بالشراكة مع الجامعات الصينية في كافة التخصصات، خاصة أن الجامعة، خلال 8 سنوات فقط، وصلت إلى 12 ألف طالب و11 كلية.
وأضافت أن الجامعة تركز دائمًا على برامج الطب التقليدي، لذا كان هذا المؤتمر هو الثاني من نوعه الذي يناقش تقنيات العلاج والتعليم في حالات قد لا يحدث لها تطور باستخدام وسائل الطب الغربي.
وتابعت قائلة: "كان المؤتمر الأول بالتعاون مع جامعة جياوتونج شنغهاي، واليوم المؤتمر العربي الصيني للطب التقليدي بالتعاون مع جامعة شينشي للطب الصيني التقليدي، ونأمل أن يقدم المؤتمر طرقًا جديدة لتطور الطب التقليدي في حالات مختلفة من التخصصات الطبية".
بدوره، أكد الدكتور سامي عبدالناصر، عميد كلية العلاج الطبيعي، أهمية الدمج بين الطب التقليدي والحديث، مشيرًا إلى أن المنتدى يناقش نحو 24 محورًا يجمع بين المنهجين، بهدف الوصول إلى رؤية شاملة تسهم في تطوير القطاع الصحي على المستوى العالمي.
وأضاف أن العالم اليوم يواجه تحديات متراكمة تعود أسبابها إلى أزمات سابقة، مشيرًا إلى أن العديد من الأمراض يمكن علاجها من خلال تعزيز المشاورات وتكثيف التعاون بين دول العالم، بعيدًا عن الصراعات السياسية والاقتصادية التي تشهدها الساحة الدولية، وعلى رأسها الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وأوضح سامي أن هذا المنتدى يمثل فرصة لتعزيز التبادل الأكاديمي والتعاون العلمي بين الدول، مؤكدًا أن "الصداقة في مجالات الحياة والمصير المشترك" يجب أن تتغلب على الخلافات الجيوسياسية.
واختتم كلمته قائلًا: "رسالتي من خلال هذا الملتقى الأكاديمي هي الدعوة لتعميق الإسهامات الإنسانية، والسعي نحو الاندماج والتعاون من أجل بناء مجتمع عالمي مشترك قائم على تبادل الخبرات العلمية والطبية وتوثيق العلاقات بين الشعوب".
فيما أكد الدكتور علاء بلبع، رئيس لجنة قطاع العلاج الطبيعي بالمجلس الأعلى للجامعات، أن المنتدى العلمي يهدف في المقام الأول إلى تعزيز التبادل الثقافي والعلمي، مشيرًا إلى أن التوسع في أعداد خريجي كليات العلاج الطبيعي فرض ضرورة التوسع في إنشاء كليات جديدة لمواكبة هذا النمو.
وقال: "بعد أن كنا نمتلك كلية واحدة فقط، أصبح لدينا اليوم نحو 50 كلية للعلاج الطبيعي، وهناك 20 كلية أخرى قيد الإنشاء".
وأشار بلبع إلى أهمية استحداث تخصصات جديدة في القطاع، من أبرزها الطب الصيني التقليدي، لافتًا إلى وجود شراكات بين الجامعات المصرية والجامعات الصينية، تهدف إلى الاستفادة من الأساليب الحديثة في علاج الأمراض المستعصية، وذلك في إطار التعاون الأكاديمي والعلمي.
وأوضح أن الطب الصيني لا يزال يحتفظ بخصوصيته في الداخل الصيني، حيث تحتفظ الصين بأسرار ممارسته لطلابها فقط، بينما تكتفي بتدريس الأساليب العامة للطلاب الأجانب دون الكشف الكامل عن الأسباب والخلفيات النظرية.
وشدد بلبع على ضرورة أن تتضمن دراسة الطب الصيني في مصر الجوانب التطبيقية والتفسيرية المتعمقة، مشيرًا إلى أن تبادل الخبرات والمعرفة يمثل حجر الزاوية في أي تطور علمي حقيقي، قائلًا: "أهم ما في العلم ألا يقف عند حدود دولة".
من جانبه، شدد ليون فنج، الممثل التجاري الصيني لمصر، على أن المنتدى الصيني للطب التقليدي الذي يُعقد اليوم جاء ثمرة تخطيط مشترك بدأ منذ مارس 2024، في إطار التعاون المتنامي بين مصر والصين في مجالات التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أن المنتدى يُعد خطوة مهمة لتعزيز هذا التعاون، موجّهًا الشكر للجامعات الشريكة في الصين وهونغ كونغ على دعمها ومشاركتها الفعالة.
وأشار فنج إلى أن الجامعة المصرية الصينية كانت حاضرة بقوة في العديد من الملتقيات العلمية العربية الصينية منذ عام 2017، لافتًا إلى دوره الشخصي في قيادة عدد من الجامعات الصينية للمشاركة في تنفيذ مشروعات تعليمية مشتركة، من بينها تنظيم دورات تدريبية وبرامج صيفية، استفاد منها أكثر من 100 طالب مصري حصلوا على منح للدراسة بالصين خلال فترات الإجازة الصيفية.
وأضاف أن هناك استثمارات متزايدة في مستشفى الجامعة المصرية الصينية، إلى جانب اهتمام الشركات الصينية المتخصصة في مجالات الصيدلة والدواء بضخ استثمارات في السوق المصري، وذلك بهدف توفير فرص عمل لخريجي الجامعة، وتعزيز مجالات الابتكار والتطبيق العملي.
واختتم حديثه قائلًا: "نأمل في مستقبل مشرق للجامعة المصرية الصينية، ونؤمن بأن الغد سيحمل مزيدًا من النجاحات في مسار التعاون العلمي والتقني بين بلدينا".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.