غارات إسرائيلية تستهدف مناطق بشرق لبنان وجنوبه

شنّت الطائرات الحربية والمسيّرة الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، سلسلة غارات استهدفت عددا من المناطق شرق لبنان وجنوبه.
بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية استهدفت منطقة حمى لبايا في البقاع الغربي شرق لبنان، توزعت على 4 غارات من طائرات مسيّرة حربية، وخامسة نفذتها طائرة حربية إسرائيلية من طراز إف -16 ، من دون الإبلاغ عن إصابات. كما استهدفت الغارات الإسرائيلية وادي زلايا وتلال الجبور في البقاع الغربي شرق لبنان .
واستهدفت غارة إسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء مجرى نهر الليطاني - خراج دير ميماس في جنوب لبنان. ونفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت محيط قلعة الشقيف لجهة بلدة يحمر الشقيف في جنوب لبنان، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام".
ولا يزال الطيران الحربي والمسيرات الإسرائيلية تجوب أجواء البقاع الغربي على ارتفاعات منخفضة مترافقة مع غارات وهمية.
وكان شخصان قد قُتلا وجُرح اثنان آخران في غارة نفّذتها طائرة مسيرة إسرائيلية بعد ظهر اليوم الإثنين على بلدة يحمر الشقيف في جنوب لبنان.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن "حصيلة غارة العدو الاسرائيلي على بلدة يحمر ارتفعت إلى شهيدين بعد استشهاد جريح متأثرا بإصاباته البالغة كما جرح مواطنان آخران".
وكانت طائرة مسيرة إسرائيلية قد نفّذت ظهر اليوم، غارة جوية بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية كانت على طريق حي البيدر في بلدة يحمر الشقيف، وعلى متنها شخصان، فإصيبت الدراجة بشكل مباشر. وصودف مرور سيارة "فان" في المكان، فأصيبت بشظايا الصاروخ واندلعت فيها النيران، بحسب " الوكالة الوطنية للإعلام".
وتضرر في الغارة على بلدة يحمر الشقيف سوبر ماركت واندلع فيه النيران. وعملت فرق الدفاع المدني اللبناني و"الهيئة الصحية الاسلامية" على اخماد النيران في السوبر ماركت و"الفان" ونقل المصابين.
وكانت مروحيات الاباتشي الإسرائيلية قد نفّذت بعد منتصف ليل أمس، عملية تمشيط واسعة لأطراف بلدة يارون في قضاء بنت جبيل وقرب الحدود مع فلسطين المحتلة. وتوغلت قوة مؤللة معادية بعد منتصف الليل، في بلدة عيتا الشعب ومحيط خلة وردة وحدب عيتا في جنوب لبنان.
يذكر أنه كان تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق. ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي. كما لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان.