وكيل تعليم الفيوم يتابع الاستعدادات النهائية لبدء الفصل الدراسي الثاني

عقد الدكتور خالد قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم اجتماعًا موسعًا مع فريق عمل المديرية؛ لمناقشة الاستعدادات النهائية لبدء الدراسة بالفصل الدراسي الثاني.
حضر الاجتماع محمد فتحي، مدير عام إدارة التعليم العام بالمديرية، بالإضافة إلى مديري مراحل التعليم العام والتعليم الفني، ومدير المتابعة، ومدير مركز معلومات المديرية، وتمت مناقشة مجموعة من النقاط الهامة المتعلقة بالاستعدادات اللازمة لبدء الدراسة في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي.
وأكد وكيل الوزارة، ضرورة إنهاء استعدادات المدارس للفصل الدراسي الثاني، منها دهان الفصول الدراسية للحفاظ على نظافتها وتهيئة بيئة دراسية إيجابية للطلاب، والاهتمام بتجميل المساحات الخضراء في المدارس وزيادة عدد الأشجار لتوفير بيئة صحية وجذابة للطلاب، والتأكيد على تسليم جميع الكتب الدراسية للطلاب في أول أيام الفصل الدراسي الثاني، وتحديد الجداول الدراسية بوضوح وخطة توزيع المناهج، بما يضمن سير الدراسة بانتظام، وانضباط العملية التعليمية.
ولفت إلى التنبيه على تسجيل أخصائي وحدة المعلومات بالمدارس الثانوية العامة لبيانات التابلت على موقع الوزارة، وتسجيل الطالب لاستمارة شهادة الثانوية العامة، والانتهاء من تسكين الجداول الدراسية للمعلمين على موقع الوزارة، والتأكيد على رفع علم مصر بجميع المنشآت التعليمية على مستوى المحافظة، ويكون جديدًا وفي مكان ظاهر بالمدارس كعلامة على الاعتزاز بالهوية الوطنية وتعزيز روح الانتماء لدى الطلاب، وكذلك جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب من حيث الصيانة، وتوفير جميع المستلزمات التعليمية.
وأشار إلى التنبيه على وضع خطة متابعة دقيقة لضمان متابعة جميع المدارس على مستوى المحافظة، لضمان انتظام سير العملية التعليمية بالمدارس، والتأكد من التزام المعلمين والطلاب بالقوانين واللوائح، والتأكيد على أهمية تفعيل الأنشطة الطلابية، والتربوية والرياضية، خلال الفصل الدراسي الثاني، بما يسهم في تنمية مهارات الطلاب.
وشدد على ضرورة التعاون بين جميع العاملين بقطاع التعليم بالفيوم، لضمان سير العملية التعليمية بشكل جيد ومنضبط، وإتاحة بيئة تعليمية جيدة ومناسبة للطلاب.
وفي ختام الاجتماع، أكد وكيل الوزارة على ضرورة العمل الجماعي والتنسيق المستمر بين مختلف الإدارات التعليمية لتقديم أفضل تجربة تعليمية للطلاب في الفصل الدراسي الثاني.