استمرار تدفق المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح.. واكتمال وصول قافلة تحيا مصر

تواصلت جهود إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال معبر رفح البري اليوم الثلاثاء، وتحمل موادا إغاثية متنوعة ووقود وغاز طهي من عدة جهات محلية ودولية وأممية.
وأكد مصدر في معبر رفح البري، إدخال ما يقارب من 100 شاحنة مساعدات متنوعة منذ الصباح، بينها 12 شاحنة وقود وغاز، مؤكدا أن شاحنات أخرى تصل إلى 200 شاحنة جاهزة للتحرك اليوم الثلاثاء إلى معبري العوجة التجاري وكرم أبوسالم.
وفي سياق متصل، اكتمل وصول شاحنات قافلة تحيا مصر عند معبر رفح البري التي أطلقها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء يوم الأحد الماضي من القاهرة، واستمر وصول الشاحنات تباعا حتى مساء الاثنين، حيث تم إدخال الشاحنات منطقة الانتظار اللوجستية قرب معبر رفح البري بحوالي 3 كيلو مترات لتمكين الجهات المختصة ومنها الهلال الأحمر المصري لوضع البيانات وتعريف الأكواد وذلك في الخطوة الأخيرة قبل تحريكها إلى أمام بوابة معبر رفح البري.
وبلغ عدد الشاحنات التي ضمتها القافلة حوالي 305 شاحنات حملت حوالي 4200 طن من المساعدات مقدمة من بنك الطعام والجمعية الشرعية وبيت الزكاة والصدقات تحت مظلة تحيا مصر.
واصطفت الشاحنات في طوابير طويلة أمام بوابة معبر رفح البري، لمنحها الإذن بالتحرك على دفعات نحو معبري العوجة التجاري وكرم أبو سالم والتفريغ للتسليم للجانب الفلسطيني.
وتتضمن القافلة، الشاحنات المحملة بكل الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية و11 سيارة إسعاف وكميات ضخمة من المواد الغذائية الجافة والأطعمة صالحة للأكل دون طهي (المعلبات)، والمياه المعدنية، والعصائر، والملابس، والبطاطين، والسجاد، والأغطية، والمنظفات، والمطهرات، وألبان وغذاء الأطفال، وحفاضات من مختلف المقاسات، وحفاضات كبار السن وأدوات العناية الشخصية لإغاثة أهل قطاع غزة.
و يؤكد شهود العيان، أن الطريق الممتد من العريش مرورا بالشيخ زويد وحتى معبر رفح وطوله حوالي 55 كيلو متر مكتظ بشاحنات المساعدات التي تتحرك نحو المعبر و هي محملة و اخري تعود فارغة وأخرى تنتظر على جانبي الطريق، وأضافوا أن كثرة السائقين حقق رواجا بالأسواق التجارية في مدينة الشيخ زويد التي باتت تقدم الخدمات للشاحنات المارة، حيث يتبضعون منها باحتياجاتهم وأطعمتهم بوصفها آخر موقع فيه خدمات تجارية قبل الوصول للمعبر الذي يبعد حوالي 15 كيلو متر.