شهد اللواء هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، احتفالية المسار بدير السيدة العذراء بدرنكة الذى تنظمه الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى بأسيوط بالتعاون مع مطرانية أسيوط للأقباط الأرثوذكس بدير السيدة العذراء مريم بقرية درنكة، وذلك لإلقاء الضوء على مسار رحلة العائلة المقدسة فى مصر وأعمال التطوير الشاملة التى شهدها مسار العائلة المقدسة ورفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة للزائرين من المصريين والسائحين. جاء ذلك بحضور الأنبا يؤانس أسقف إيبارشية أسيوط والبدارى وساحل سليم وتوابعها للأقباط الأرثوذكس ورئيس دير السيدة العذراء مريم بجبل درنكة، والدكتور عادل الجندى رئيس الإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار والمنسق العام لمشروع رحلة العائلة المقدسة، واللواء محمد عزت رئيس مركز أسيوط، والشيخ سيد عبدالعزيز أمين بيت العائلة المصرية بأسيوط، ولفيف من رجال الدين الإسلامى والمسيحى وبيت العائلة المصرية والقيادات التنفيذية والشعبية وممثلى الأحزاب. بدأت الفعاليات بعرض بانورامى افتراضى لمحطات مسار رحلة العائلة المقدسة ال25 على مستوى الجمهورية منذ دخولها إلى أرض مصر وحتى نقطة درنكة آخر محطات الرحلة قدومًا وأول محطة فى طريق العودة إلى أرض فلسطين ثم عرض فيلم تسجيلى بعنوان «مدينة من السماء» عن دير السيدة العذراء بجبل درنكة وتاريخه ثم سماع عدد من الترانيم لكورال كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل للأقباط. وأعرب محافظ أسيوط عن سعادته بأعمال التطوير التى تمت بمحطتى مسار رحلة العائلة المقدسة التى تحظى بها أسيوط، وهو ما يضع المحافظة على خريطة السياحة فى مصر التى أصبحت جاهزة لاستقبال الأقباط من جميع أنحاء العالم لزيارة الأماكن المقدسة وتوفير كل سبل الراحة لهم من خلال تطوير ورفع كفاءة المناطق الواقعة بمسار العائلة المقدسة. وشدد المحافظ على اهتمام الدولة المصرية بإحياء مسار العائلة المقدسة وتنفيذ أعمال التطوير الشامل للمسار بجميع نقاطه ال25 على مستوى الجمهورية، حيث يعد هذا المشروع من أهم المشروعات التراثية والحضارية فى مصر. وأوضح الأنبا يؤانس أسقف أسيوط ورئيس دير السيدة العذراء مريم بدرنكة أن مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة شهد أعمال تطوير كبيرة، حيث بدأ العمل فى دير درنكة بتشييد مبنى الملكة وتمثال السيدة العذراء مريم من البرونز بمدخل البوابة، والذى يبلغ طوله 25 مترًا بالقاعدة فضلًا عن أعمال التطوير لبوابة الدير. وأوضح الأنبا بيجول أن الزيارة الوحيدة للعائلة المقدسة خارج فلسطين كانت إلى مصر، وهو ما يعكس مدى أهمية المزارات المقدسة التى نزخر بها، ونعمل على الاهتمام بها، لتكون مزارًا للسياح عامة وللأقباط من جميع أنحاء العالم خاصة.