فرضت الولاياتالمتحدة اليوم الثلاثاء، عقوبات على ما قالت إنها جهة دولية رئيسية لجمع التبرعات للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تصنفها واشنطن منظمة إرهابية. وأفاد منشور على موقع وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الثلاثاء، بأن الولاياتالمتحدة فرضت عقوبات على شبكة صامدون المناصرة للأسرى الفلسطينيين، متهمة إياها بأنها "جمعية خيرية وهمية تعمل كجهة دولية لجمع التبرعات" للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وصنّفت الولاياتالمتحدة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والتي تشارك أيضا في المواجهات المسلحة ضد إسرائيل في قطاع غزة، منظمة إرهابية أجنبية في أكتوبر 1997، ثم منظمة إرهابية عالمية مصنفة تصنيفا خاصا في أكتوبر 2001. وقالت وزارة الخزانة، إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تستخدم صامدون لجمع الأموال في أوروبا وأمريكا الشمالية. وحظرت ألمانيا أنشطة المجموعة العام الماضي. وصرح برادلي سميث القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في البيان: «مؤسسات مثل صامدون تتظاهر بأنها جهات خيرية تزعم تقديم الدعم الإنساني لمن هم في حاجة له، لكنها في الواقع تحّول الأموال المخصصة للمساعدات التي تشتد الحاجة لها لدعم الجماعات الإرهابية». وطالت العقوبات أيضا أحد أعضاء قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الخارج. وكانت كندا قد أعلنت اليوم الثلاثاء، إدراج شبكة صامدون على قائمة الكيانات الإرهابية. وقال وزير الأمن العام الكندي دومينيك لوبلان في بيان أعلن فيه القرار "التطرف العنيف أو أعمال الإرهاب أو تمويل الإرهاب ليس لها مكان في المجتمع الكندي أو في الخارج".