نائب وزير الصحة تتفقد مركز طب أسرة أول بدمياط.. وتوصي بالتدقيق في تسجيل بيانات متابعة نمو الطفل

• «الألفي» تشيد بخدمة متابعة الحامل بعيادة الأمومة والطفولة.. وتوصي بالتوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية
تفقدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، مركز طب أسرة أول بمحافظة دمياط، حيث بدأت زيارتها بغرفة فحص المقبلين على الزواج، وتابعت مراحل الفحص، وأوصت فريق تقديم الخدمة بضرورة تعريف المترددين بأسباب إجراء الوزارة لهذا الفحص، وأهميته في التشخيص المبكر لإصابة أحد الشريكين أو كلاهما بأمراض وراثية أو معدية، فضلًا عن تقديم الدعم الطبي للفتيات اللاتي تعاني من الأنيميا ومتابعتها، لوصف العلاج المناسب، وتوعيتها قبل الحمل بتأثير الأنيميا على صحة الجنين.
ويأتي ذلك في إطار تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الوزارة للمرور الميداني على المنشآت الطبية بالمحافظات، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، للتواصل مع المواطنين، ورصد القصور في الخدمة الطبية ومعالجته، وذلك في إطار العمل على تقديم خدمة صحية جيدة.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير أكدت أهمية الفحص في ضمان اكتشاف الإصابة بالفيروسات التي لا يمكن تشخيصها إلا بالتحليل، والتي من بينها "فيروس سي وبي والإيدز"، ومن ثم التدخل بالعلاج، كما حرصت على تقديم المشورة الأسرية لعدد من المقبلين على الزواج، مؤكدة لهم ضرورة استعداد الزوجة لمدة عام قبل الحمل الأول، وضرورة علاج الأنيميا قبل الحمل.
وأضاف "عبد الغفار"، أن نائب الوزير أشادت بأداء التمريض بغرفة فحص المقبلين على الزواج، والتي قدمت النصيحة الطبية السليمة لإحدى المترددات بعد إيجابية إصابتها بالأنيميا، وأحالتها إلى طبيب الأسرة لوصف العلاج، موصية القائمة بالاستبيان النفسي بضرورة توضيح الأسئلة الموجهة للمترددين، وتفسير الهدف منها للخروج بالنتائج المطلوبة من الاستبيان النفسي.
كما طالبت نائب الوزير، مدير الوحدة بالتأكد من حصول المقبلين على الزواج على المشورة الأسرية قبل منحه الشهادة الصحية، مطالبة بتوفير سرير كشف في عيادة الأطفال وتم توفيره على الفور، مؤكدة ضرورة الاستغلال الأمثل للتجهيزات المتكاملة بالمركز لتقديم خدمة طبية مميزة.
فيما تفقدت نائب الوزير، عيادة الأطفال "imci"، ووجهت بالالتزام بتسجيل متابعة الحالات في سجلات المرضى، وعدم الاكتفاء ببطاقة الطفل لضمان المتابعة الدورية لحالة الطفل واكتشاف المشكلات الصحية التي يمكن أن يتعرض لها خلال مراحل نموه، موجهة بدقة قياس وتسجيل نمو الطفل خلال المتابعة، وملاحظة منحى نمو الطفل في كل زيارة للعيادة، نظرا لعدم دقة البيانات المسجلة بسجلات المرضى.
كما أوصت "الألفي"، بتقديم المشورة للأمهات في متابعة الحمل بأهمية الرضاعة الطبيعية لتخفيض معدلات الرضاعة بالألبان الصناعية، مشيدة بالخدمة المقدمة في متابعة الحامل خلال تفقدها لغرفة رعاية الأمومة والطفولة، موجهة باستكمال تقديم كل خدمات المركز بهذا المستوى المشرف.
كما تفقدت نائب الوزير غرفة الصحة الإنجابية، موصية الفريق الطبي بضرورة نصح السيدات باستخدام وسائل تنظيم الأسرة وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهن حول الوسائل طويلة المفعول، لضمان خفض معدلات الحمل غير المرغوب، لاسيما أن الغرفة تستقبل نحو 600 منتفعة شهريًا.
وفي نهاية الجولة، أجرت الألفي زيارة وحدة كريمي النسب الملحقة بالمركز، والتي تستقبل الأطفال المعثور عليهم وتقديم الخدمة الصحية لهم لحين استقبالهم من جانب المؤسسات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، موجهة بتوحيد جليسة لكل طفل نظرا لتأثره النفسي الشديد بتعدد الجليسات في المرحلة العمرية المبكرة.