قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن استصلاح الصحراء أمر مكلف للغاية، ما يجعل أغلب الدول لا تقتحم هذا الملف. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع «الحياة اليوم» عبر شاشة «الحياة»، مساء الأحد، أنّ القيادة السياسية كانت لديها رؤية استباقية وهي تتعامل مع ملف الأمن الغذائي. وأشار إلى أن التوجيهات تضمنت التوسع في استصلاح الأراضي، وإعادة إحياء المشروعات الكبيرة مثل توشكى الخير ومسقبل مصر والتوسع في سيناء والوادي الجديد وشرق العوينات وأسوان وغرب المنيا وبني سويف. ونوه بأنّه جرت العادة في الماضي أن تكون الزراعة في مصر بجوار نهر النيل فقط، لكن الوضع تغيّر حاليا وأصبحت الزراعات منتشرة في كل أرجاء الجمهورية. ولفت إلى أن هذا الأمر يتيح التحكم في خريطة السكان وتوزيع المجتمعات العمرانية وخلق مناطق ومجتمعات متكاملة وتوفير فرص عمل ومن ثم خفض نسبة البطالة. وأكّد أن الدولة اقتحمت هذا الملف رغم مصاعبه وتكاليف وتحدياته لتحقيق أهدافه الاستراتيجية.