ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه وافق قبل 3 أشهر على خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية على المدنيين في غزة، لكنها فشلت؛ بسبب تهديد حركة حماس. وزعم في تصريحات، مساء الأربعاء، أن «الحديث عن اليوم التالي للحرب في غزة لا معنى له، ما دامت حركة حماس قائمة». وأضاف: «لن يكون هناك أي طرف مستعدًا لقبول الحكم المدني في غزة، إلى أن يتم القضاء على حكم حماس العسكري في القطاع»، وفقًا لادعائه. وأشار إلى أن «بلاده تعمل على إيجاد حلول لمسألة الحكم المدني في غزة»، مؤكدًا في الوقت نفسه، عدم وجود بديل لتحقيق النصر العسكري. واستطرد: «لا بديل عن الانتصار العسكري لأن غير ذلك يعني هزيمة عسكرية وسياسية ووطنية». ورأى بأن «الكارثة الإنسانية في رفح الفلسطينية لم ولن تحدث، خاصة بعد إجلاء نحو 500 ألف شخص منها»، بحسب مزاعمه. وانتقد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، على توسيع صلاحيات فلسطين كعضو مراقب في المنظمة الدولية. وأكمل: «لن يمنعنا أحد من تحقيق حقنا الأساسي في الدفاع عن أنفسنا، لا الجمعية العامة للأمم المتحدة ولا أي جهة فاعلة أخرى».