بعد سبعة أيام متواصلة من الندوات والفعاليات؛ اختتم معرض أبوظبي الدولي للكتاب، فعاليات دورته ال33 التي أقيمت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، خلال الفترة من 28أبريل وحتى 5مايو الجاري، بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. وحلت جمهورية مصر العربية كضيف شرف المعرض لهذا العام، وذلك تكريماً لتأثيرها الواسع في شتى المجالات العالمية، واختار المعرض الروائي المصري نجيب محف"الشخصيةالمحورية"للمعرض هذا العام، بوصفه أول أديب عربي يحصد جائزة نوبل في الأدب في العام (1988. وتميز البرنامج الثقافي هذا العام بمحاور جديدة يستحدثها معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024 لأول مرة، مثل محور "كتاب العالم" الذي يتناول كتاب "كليلة ودمنة" وللمرة الأولى في تاريخه أيضاً، يخصص المعرض تجربة استثنائية للجمهور تتمثّل في تنظيم أسواق الكتب الشعبية: "سوق الأزبكية" الذي يحاكي سوق الأزبكية القديم والعريق في جمهورية مصر العربية . وقدم المعرض هذا العام لزوّاره برنامجاً ثقافياً حافلاً ومتنوّعاً، يشارك فيه نخبة من المفكرين، والخبراء، والمتخصصين. ونظّم المعرض للمرّة الأولى البرنامج المهني «منتدى المحتوى العربي للأطفال واليافعين»، والذي يستهدف الكُتاب والرسامين والناشرين والمبدعين في هذا القطاع. واتاح المعرض للمرة الأولى هذا العام لعشّاق التصوير الفوتوغرافي فرصة التعرّف على جماليات هذا الواقع، من خلال «الصورة لغة»، وهو منتدى متخصص ضمن «ركن الفنون» الذي يتميز بأجوائه المليئة بالإبداع، حيث استقبل الجمهور ليستمتعوا بتجربة فنية فريدة ومتنوعة. وخصص المعرض هذا العام ركناً خاصاً وبرنامجاً ثقافياً متكاملاً للأطفال والناشئة. وللمرة الأولى في تاريخه أيضاً، يخصص المعرض تجربة استثنائية للجمهور تتمثّل في وخصص أسواق الكتب الشعبية: «سوق الأزبكية» الذي يحاكي سوق الأزبكية القديم والعريق في جمهورية مصر العربية.