انطلق منذ قليل ملتقى القاهرة الأدبي بقبة الغوري بقلب القاهرة الفاطمية، بندوة بعنوان الكتابة والذاكرة للكاتب والروائي إبراهيم عبد المجيد، والكاتب والروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله، وتناقشهما الكاتبة آية طنطاوي. وجاء ذلك في حضور كبير من الكتاب والصحفيين والناشرين، ومن أبرز الحضور: محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، أحمد بدير مدير عام مؤسسة الشروق ووكيل اتحاد الناشرين المصريين. وافتتحت الكاتبة والإعلامية صفاء النجار الملتقي بتوجيه الشكر لكل القائمين على ملتقى القاهرة الأدبي، وأن الملتقى يعد الجمهور بمجموعة كبيرة من الأمسيات والفعاليات العديدة والمتنوعة. وأضافت النجار أنهم يتوجهون بالشكر لكل الداعمين لهذا الملتقى من وزارة الثقافة، ومن اتحاد الناشرين العرب بحضور الأستاذ محمد رشاد رئيس الاتحاد، ودعم اتحاد الناشرين المصويين بحضور الأستاذ أحمد بدير وكيل اتحاد الناشرين المصريين، ونشكر كل المثقفين وكل من ينقل أي حدث ثقافي، ومن يحضر. وأكدت أن محاور الأمسيات ستتناول الذكريات والمدينة، الأمل والمدينة، والحرب والمدينة، ومحاور عديدة أخرى. وألقى محمد البعلي المدير التنفيذي للملتقى أن هذه دورة اسنثنائية لملتقى القاهرة الأدبي في ظل الأحداث الذي يمر بها العالم، ويمر بها الشعب الفلسطيني. وأضاف أنهم أجلوا بداية الدورة من ديسمبر، بسبب الحرب في غزة، ولكنه يرى أنه كما يواجه أهل فلسطين الأبطال الشر والعدوان يجب علينا نحن أيضا مواجهته بالثقافة والفن. ووجه البعلي الشكر لجميع الرعاة للملتقى، ولإبراهيم عبد المجيد الرئيس الشرفي للملتقى، ولوزارة الثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، واتحاد الناشرين العرب، واتحاد الناشرين المصريين، وكل المثقفين بشكل عام. وتستمر فعاليات ملتقى القاهرة الأدبي في قبة الغوري لمدة ستة أيام وتشمل مناقشات وحوارات أدبية وأمسية شعرية.