صرح السفير حسام زكى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الجانب الأوروبي أثنى على إيجابية الخطوات في الفترة الأخيرة إزاء عملية الإصلاح على مختلفة الأصعدة، وذلك خلال المباحثات المصرية الأوروبية التي جرت بين الجانبين أمس الثلاثاء، في لوكسمبورج والتي ركزت على تطورات الوضع السوداني في ضوء أهميتها البالغة لمصر، وكذلك التطورات العربية، وفى منطقة القرن الأفريقي، كما تناولت المباحثات قضايا منع الانتشار النووي في ضوء اقتراب موعد اجتماع مؤتمر المراجعة لمعاهدة منع الانتشار في نيويورك. وقال إن الوزير أبو الغيط أكد على السعي المصري والتمسك بضرورة تنفيذ مبادرة الرئيس حسنى مبارك، لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وذكر المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية استمع إلى عرض من الجانب الأوروبي بشأن التطورات الأخيرة على الصعيد المؤسسي الداخلي الأوروبي في ظل معاهدة لشبونة. وكان أبو الغيط قدم عرضاً حول التطورات في مصر من جوانبها الاقتصادية والسياسية بشكل أساسي، ونوه المتحدث الرسمي إلى تناول الجانبين مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط، والتي تتولى مصر رئاستها المشتركة حاليا مع فرنسا وأسبانيا، حيث اتفق الجانبان على ضرورة بدء سكرتارية المبادرة عملها في أقرب فرصة ممكنة، حيث أن إطلاق عمل السكرتارية ما هو إلا خطوة أولى على طريق تنفيذ المشروعات ذات الصلة بالمبادرة والتي تهدف إلى تحقيق الرفاهية على جانبي المتوسط شماله وجنوبه.