توصلت جامعة هارفارد الأمريكية إلى اتفاقية مع الحكومة المصرية تتضمن تقديم مساعدات مادية إلى الطلاب المصريين الذين يحضرون دراساتهم العليا في هارفرد، وذلك بحسب "هارفرد كريمزون" الموقع الرسمي لمجلة جامعة هارفرد بالولايات المتحدة. وذكر موقع "هارفرد كريمزون" أن الاتفاقية تم توقيعها في أكتوبر 2009 لتدعم الطلاب المصريين الموجودين في مصر، ويأملون أن يستكملوا دراسات الماجستير في كلية هارفرد كينيدي، وكلية هارفرد للصحة العامة، ومدرسة الخريجين المعلمين أو مدرسة التصميم التابعة لهارفرد، كما تتيح للطلاب أن يستفيدوا من البرامج التعليمية الصيفية. وجاءت هذه المبادرة لزيادة عدد الطلاب المصريين في هارفرد، خاصة بعد استفادة بعض المسئولين في الحكومة المصرية من التعليم الأمريكي وإشادتهم به، حيث قال جورجي دومينجيز، نائب المجلس للشئون الدولية، إن يوسف بطرس غالي وزير المالية الذي حصل على الدكتوراة في الاقتصاد من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا بعدما درس لبعض الوقت في جامعة هارفارد، وأحمد نظيف رئيس الوزراء الذي تخرج من كلية العمارة في هارفارد، كان لهما دور كبير في تدعيم هذه الاتفاقية. وبلغ دعم اتفاقية العام الماضي 10 ملايين دولار، ومازالت هناك مفاوضات حول المبلغ المقرر لهذا العام. وتستنكر الجامعة قلة عدد الطلبة المصريين الدارسين في هارفارد – 12 طالبا فقط - رغم أن عدد سكان مصر أكثر من 80 مليونا، في حين أن لبنان التي لا يتجاوز عدد سكانها 4 ملايين مواطن، لديها 23 طالبا في هارفارد، وذلك بحسب إحصائيات المكتب الدولي لجامعة هارفرد بلبنان.