أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، على سؤال ورد إليه بشأن عقوبة المثلية الجنسية في الإسلام وهل هي مماثلة لفعل الزنا. وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «نور الدين»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، اليوم الأربعاء، أن «المثلية فعل خبيث ضد الفطرة البشرية، أما الزنا – رغم حرمانيته وأنه فاحشة - متناسب مع الفطرة لوجود جاذبية خلقية واقعة بين الرجل والمرأة». وأشار إلى أن الله خلق الجاذبية بين الرجل والمرأة من أجل عمارة الأرض، مضيفًا: «إنما المثلية لزومها إيه؟! ولا حاجة هي نوع من أنواع الفساد الفكري». ولفت إلى وجود فرق كبير بين الزنا والمثلية، معقبًا: «الأول له دافع، لكن الثاني ملوش دافع بل به استهانة ونوع من أنواع التعود.. هناك انحراف وشذوذ». وأوضح أن الصحابة اتفقوا على عقوبة الزنا وأنه محرم وفاحشة وبه حد كبير، لكنهم اختلفوا في عقوبة المثلية هل هي مثل الزنا أم أعلى أم أقل منها.