استقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، في مكتبه اليوم، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى باربرا ليف، التي تزور الدوحة حاليا. وبحسب بيان صادر عن الخارجية القطرية، جرى خلال المقابلة، استعراض العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدةالأمريكية، وآخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشارت الوزارة إلى أن الجانبين ناقشا جهود البلدين الهادفة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع، واستمرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة دون عوائق. رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يستقبل مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/srKSM5cvWy — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) March 12, 2024 واستشهد العشرات من المواطنين الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مختلف المناطق في قطاع غزة، برا، وبحرا، وجوا، لليوم ال158. وأفاد مراسل وكالة الأنباء لفلسطينية «وفا»، بأن طائرات الاحتلال الحربية شنت ثلاث غارات استهدفت منازل في حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء 10 شهداء، وإصابة نحو 20 مواطنا. وأضاف، أن مدفعية الاحتلال قصفت مناطق في حي الصبرة، والشيخ عجلين، وتل الهوا بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين على الأقل، تم نقلهم الى مجمع الشفاء الطبي. وارتقى أربعة شهداء وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال منزلين في مخيم جباليا شمال القطاع، ترافق ذلك مع قصف مدفعي على منازل المواطنين. ووسط القطاع، شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على دير البلح، ومخيم النصيرات، والبريج، والمغازي، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين، ووقوع عدد من الجرحى. حيث أعلنت مصادر طبية، عن استشهاد ثمانية مواطنين، وعدد من المفقودين، إثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو سنجر في دير البلح. وشرق خان يونس، جنوب قطاع غزة، قصفت طائرات الاحتلال منزلا في بلدة بني سهيلا، واستهدفت غارة ثانية وسط المدينة، ما أدى إلى ارتقاء شهداء، وسقوط جرحى. وفي بلدة القرارة شمال خان يونس، انتشلت جثامين 11 شهيدا، بعد أن دمرت الطائرات الحربية مربعا سكنيا كاملا في المنطقة. وبمدينة رفح، استهدفت غارة إسرائيلية أخرى منزلا في حي الجنينة، إضافة إلى قصف المناطق القريبة من مراكز الإيواء، وخيام النازحين.