تولي جوزيف بواكاي مقاليد السلطة في ليبيريا، اليوم الاثنين، ليصبح ثالث رئيس منتخب ديمقراطيا في البلاد منذ نهاية الحروب الأهلية عام 2003. وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء أن بواكاي، نائب الرئيس السابق (79 عاما) الذي عمل في عهد رئيسة ليبيريا السابقة إلين جونسون سيرليف في الفترة من عام 2006 إلى عام 2018، أدى اليمين الدستورية خلال مراسم أقيمت في العاصمة مونروفيا. وخلف بواكاي، الرئيس المنتهية ولايته ونجم كرة القدم السابق جورج ويا، الذي خسر في انتخابات الإعادة في 14 نوفمبر الماضي، ليرث عددا كبيرا من المشاكل. ووفقا لبيانات صندوق النقد الدولي، لا يزال دخل الفرد في البلاد نحو ثلث المستوى السابق لفترة الحروب الأهلية بين عامي 1989 و2003، وبلغت نسبة الطرق المعبدة في البلاد نحو 7 ٪ فقط، كما أن أكثر من ربع السكان بقليل فقط هم الذين وصلت الكهرباء إليهم . كما أشارت تقديرات الصندوق إلى ارتفاع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي من 8ر31 % إلى 1ر57٪ في عام 2023 . وبلغت معدلات التضخم نحو 10٪ العام الماضي، وهو أسوأ مستوى له منذ ضربت جائحة فيروس كورونا البلاد في عام 2020، وانخفضت قيمة العملة بنحو الخمس مقابل الدولار، وهي الأكثر في غضون عامين. وفي عام 2022، صنف مؤشر الفساد السنوي بمنظمة الشفافية الدولية البلاد في المرتبة 142 من أصل 180 دولة.