قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد رشيد خطابي أن المنتدى العالمي لريادة الأعمال 2024 من المقرر أن يعقد بالتزامن مع انعقاد القمة العربية المرتقبة في البحرين من خلال تعاون وثيق مع الامانة العامة و اتحاد الغرف العربية. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي: "مما لا شك فيه أن تجمع اليوم يعكس الرغبة الحقيقية لدينا لتحمل مسئوليتنا لتحقيق التنمية الاقتصادية بمشاركة الكفاءات المتميزة، مما يتيح المجال لتبادل الأفكار واستقراء المعوقات التي تواجه المستقبل الاقتصادي بالمنطقة العربية". وأشار إلى الأهمية الكبيرة لهذه المبادرة لما لها من مغزى حقيقي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل مجموعة من التحديات التي يمر بها عالمنا اليوم. وأوضح أن الهدف الرئيسي من المبادرة تكمن في تعزيز قدرات رواد الأعمال للدفع بآلية التنمية المستدامة بما تقتضي شراكة فعالة بين القطاعي العام والخاص والمجتمع المدني ومراكز البحوث والهدف توفير فرص العمل في المنطقة العربية، وذلك من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودفع عجلة التنمية وجذب الاستثمارات طبقا للإمكانيات المتاحة لدى كل دولة. ولفت إلى العمل على خطة تكاملية لتحسين المناخ الاستثماري، لتبنى الآليات ومراجعة التشريعات والاستفادة من التكنولوجيا الرقمية؛ استجابة لاحتياجات العمل على تحقيق التنمية المستدامة. بدوره، قال رئيس الاتحاد العام لاتحاد الغرف العربية خالد حنفي: "نثمن دور الجامعة العربية والبحرين، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، لجهودهم التي تمثل منارة في مجال ريادة الأعمال". وأكد حنفي أن التعاون غير تقليدي يجمع بين الجامعة العربية، مظلة العرب والأمم المتحدة وممثلة في اليونيدو. وأضاف: "إنها رسالة سلام وتنمية في ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة العربية، ليظل الأمل في الشباب أو رواد الأعمال وهم طاقات كامنة لابد أن نفتح لها طاقة الإبداع لتكن نافعة لذاتها ولأوطانها في ظل سياق علمي مدروس وذلك من خلال زيادة الاستثمار وخلق فرص العمل، دون الاتكال على العمل التقليدي والتركيز على تبني أفكار مبتكرة". كما أكد أن "ما لا يمكن التوافق عليه سياسيا قد نتوافق اقتصاديا.. لذلك نأمل أن تدخل نتائج الملتقى في القمة العربية كما نأمل أن تعتمد من القادة العرب لتكن مجرد البداية.. وأخيرا أود أن أقول شكرا لمن يرفع راية الابتكار".