انتشرت العديد من التكهنات والشائعات والنشرات الصحفية المعتمدة مع افتتاح آبل لسوق جديد بقوة بجهاز الكمبيوتر اللوحى الخاص بها آى باد، حيث قامت شركة «إتش بى» HP بعرض فيديو خاص لاستعراض الكمبيوتر اللوحى الخاص بها، بالإضافة إلى شركة «دل» Dell وحتى عملاق البحث على الإنترنت جوجل اللذين قاما بالإعلان عن نيتهما لدخول سوق الأجهزة اللوحية، كما أعلنت عدد من الشركات التايوانية عن أجهزة لوحية شبيهة بآى باد ترى النور للمرة الأولى هذا العام، وأخيرا تطمح نوكيا إلى غزو السوق المنتعش الجديد بجهازها اللوحى الذى من المتوقع أن تطلقه خلال فصل الخريف المقبل. والجدير بالذكر أن شركة نوكيا الفنلندية العملاقة ليست غريبة على الإطلاق عن مجال أجهزة الكومبيوتر اللوحية، حيث بدأت الشركة منذ عام 2006 بإصدار أجهزة كمبيوتر لوحية لاقت نجاحا قليلا للغاية فى الأسواق، مثل الجهاز اللوحى Nokia N770، والذى تلته أجهزة N800 وN810 وN900، وهى الأجهزة التى لاقت جميعا اهتماما محدودا من المستهلكين، ولكن مع توقع الخبراء لوصول مبيعات آى باد من آبل لأكثر من مليون جهاز قبل نهاية العام، تغيرت مفاهيم السوق والمستهلكين على حد سواء. ومن المعروف أن جهاز آى فون من آبل قد سبب صدمة كبيرة لنوكيا وقت صدوره عام 2007، وسحب جزءا كبيرا من رصيدها فى سوق التليفونات المحمولة الذى تربعت على عرشه لفترة طويلة، واحتاجت نوكيا إلى حوالى عامين تقريبا منذ ذلك التاريخ لإصدار أول تليفون محمول ذكى بشاشة تعمل باللمس للتنافس مع آى فون، وهو الأمر الذى لا تنوى نوكيا تكراره هذه المرة مع آى باد. www.nokia.com