كشف المخرج خالد يوسف عن أسباب خوضه تجربة إخراج فيلم "الاسكندراني"، المأخوذة عن رواية الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، وذلك بعد غياب عن السينما لمدة خمس سنوات. وقال "يوسف" إن عودته للسينما بعد خمس سنوات من فيلم كارما، ارتبطت بوجود عاملين دفعاه لعدم التردد في خوض تجربة إخراج فيلم الإسكندراني، هما أن الرواية للكاتب أسامة أنور عكاشة، وأن القصة تتعلق بمدينة الإسكندرية، المدينة التي لها مكانة خاصة في قلبه. وأضاف خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "أون": "عاملان خلوني أعمل الفيلم الأول أنه كان لدي حلمي القديم الذي لم يتحقق أني أخرج فيلم للعظيم أسامة أنور عكاشة، وعندما طرح علي ابن شقيقتي حمادة عفيفي، الفكرة مكنتش مصدق أن لسه في تحفة من أعمال الراحل عكاشة، وده كان مفتاح القبول". وتابع: "الإسكندرية ثاني العوامل التي جعلتني أوافق فورا، لأنها لها خصوصية بالنسبة لي، وهقول إحصاء علمي هل تعلموا أن حجم الأغاني التي كتبت لمدينة الإسكندرية على مدار 100 عام تفوق ما كتب لمصر". واستطرد: "مجموع القوى الناعمة لمصر التي خرجت من الإسكندرية تعادل نصف القوى الناعمة لمصر على مدار 100 عام، من شعراء وكتاب وفن ونحت وفن تشكيلي". واختتم: "كلنا في طفولاتنا وصبانا تعلقنا بها يمكن الأجيال الجديدة راحت الساحل، لكن الإسكندرية تبقى إسكندرية، لو أنا شخص أسامة أنور عكاشة الهوى أيضا أنا إسكندراني الهوى، ولذلك تلاقى الهويان، هواه فوافقت على قبول التجربة".