علق المنتج محسن جابر، صاحب شركة «صوت الفن»، على المؤتمر الصحفي الذي عقدته جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية بقاعة محمد حسنين هيكل في نقابة الصحفيين، حول حقوق الملكية الفكرية وتراث أم كلثوم ورموز الفن. وانتقد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الأحد، قول أحد المشاركين إن النيابة العامة لا تستطيع الوصول إليه، رغم البلاغات المقدمة. وأضاف: «عيب نيابة بلدك أكبر وأشرف من كده، إذا كان مدير الإنتاج في البرنامج بتليفون جابني إزاي النيابة مش عارفة تجيبني.. أنا موجود وعنواني قائم»، بحسب تعبيره. وقال إنه «يستغل أغاني أم كلثوم طبقا للعقود والمستندات»، متوجهًا برسالة لمنتقديه: «خذ ضدي أي إجراء، التهليل في الإعلام معناه ضعف، كل مصنفات أم كلثوم ملك شركتي بعقود موثقة، لكن بعض الفنانين بيحب يعمل شو عشان التريند»، وفقًا لوصفه. وأوضح أن «كوكب الشرق حصلت على تنازلات من كل المنتجين والملحنين لأعمالها، لكنها كانت تلجأ لشركة صوت القاهرة من أجل توزيعها كشركة ناشرة». وذكر أن العقد المبرم بين أم كلثوم و«صوت القاهرة» متجدد كل 5 سنوات، قائلًا إن الملكية انتقلت إلى الورثة بعد وفاة كوكب الشرق. ونوه أن الورثة اختلفوا عام 2000 مع شركة صوت القاهرة لقلة الإيرادات، وأرسلوا إنذارات بعدم تجديد العقود التوزيعية الخاصة بها، ثم عرضوا التسجيلات للبيع، مشيرًا إلى أن وريث الراحلة الدكتور حسن الحفناوي، سهّل له الشراء من كل الورثة بعقود موثقة ورسمية وطبقًا للقانون. وروى أن الأمر أدى إلى مشكلات كثيرة بين شركتي الإنتاج، إلى أن جلس معه رئيس مجلس الإدارة في ذلك الوقت، وتوقيعهما على محضر صلح يضمن استمرار «صوت القاهرة» في التوزيع، طبقًا للعقود المبرمة مع الورثة. وأكمل: «أصحاب الشركة لم يسددوا، واضطررت لرفع قضية بعدم السداد، وكسبتها وحصلوا على غرامة 2 مليون جنيه بفوائدها، لكن محضر الصلح أعاق طلب التعويض، لذلك رفعت قضية فسخ محضر الصلح، وأصبحت صوت القاهرة بلا عقود استغلال من ورثة أم كلثوم». وعقدت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية مؤتمرا صحفيا، بقاعة محمد حسنين هيكل في نقابة الصحفيين، حول حقوق الملكية الفكرية وتراث أم كلثوم ورموز الفن، بحضور الدكتور مدحت العدل رئيس الجمعية، والإذاعية نادية مبروك، رئيس شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، والدكتور حسام لطفي المستشار القانوني للجمعية. وقال مدحت العدل إن سبب عقد المؤتمر هو اللغط والجدل الذي أثير ومازال، حول حقوق ملكية تراث كوكب الشرق ورموز الفن، وادعاء إحدى شركات الإنتاج امتلاكها لحقوق الملكية الفكرية لهذا التراث، دون وجه حق أو سند قانوني، وأن هناك مستندات مهمة وأحكام قضائية تؤكد عكس ما تدعيه هذه الشركة.