علنت قوات الجيش الروسي في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا إليها عام 2014، صد هجوم جوي أوكراني، اليوم الخميس. وقالت وزارة الدفاع في موسكو، إن قواتها نجحت في إسقاط 10 صواريخ كروز كانت تقترب منها. ولم تؤكد مصادر مستقلة هذه الأنباء. وأُعلنت حالة تأهب جوي في مدينة سيفاستوبول الساحلية، حيث يقع مقر أسطول البحر الأسود الروسي. وقالت الوزارة إن شخصا واحدا أصيب بسقوط قطعة من الحطام. ونشرت قناة تليجرام المحلية في القرم صورا ومقاطع فيديو تظهر سحب الدخان فوق سيفاستوبول وإيفباتوريا. ولم يعلق الجانب الأوكراني في البداية على الهجوم المزعوم. من ناحية أخرى، قال جون كيربي، مدير الاتصالات بمجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض اليوم الخميس، إن روسيا تستخدم صواريخ من كوريا الشمالية فى حربها ضد أوكرانيا. ووفقا للمعلومات الأمريكية، سلمت بيونج يانج مؤخرا منصات إطلاق صواريخ باليستية وكثيرا من الصواريخ الباليستية إلى موسكو. وأطلقت القوات الروسية العديد من هذه الأنواع من الصواريخ على أوكرانيا في نهاية العام الماضي. وأضاف كيربي في مؤتمر صحفي: "تسعى روسيا للحصول على صواريخ باليستية قصيرة المدى من إيران". يشار إلى أن روسيا قريبة من إيران كما أنها تزيد من تعاونها مع كوريا الشمالية. والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التقى بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون العام الماضي فيما زار وزير خارجيته سيرجي لافروف، بيونج يانج في أكتوبر، حيث أكد مجددا على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وتطمح كوريا الشمالية في امتلاك أسلحة نووية ولذا سيزيد تأكيد موسكو على استخدامها لصواريخها المخاوف لدى الغرب من أن الكرملين لن يتوقف عند أي شيء لينتصر نهائيا في الحرب.