أصدرت دار الشروق الطبعة الثانية من العمل الأحدث للأديب الكبير إبراهيم أصلان «حجرتان وصالة.. متتالية منزلية». الكتاب الذى صمم غلافه الفنان الكبير محيى الدين اللباد، استقبله القراء والمتخصصون باهتمام كبير، حيث توالت المقالات الصحفية والنقدية منذ صدوره. «حجرتان وصالة» تعصى على التصنيف، مطبوع عليها «متتالية منزلية»، ما جعل البعض يتلقاها باعتبارها متتالية قصصية، ولكن يبدو أن مسألة التصنيف لم تأت فى المقام الأول بالنسبة له، فلم يصّدرها كرواية، واكتفى ب«متتالية منزلية». يقول أصلان: «إن كلمة متتالية لا تصادر من وجهة نظره على كلمة رواية، ولكن ربما يراها الناقد الكسول كذلك»، وهو يسعى فى كل كتاباته لإنجاز عمل ذى شخصية مستقلة، مع ترك مسألة التصنيف للقارئ والناقد، «ولكن يبدو أنه كان لابد من التدبر قليلا حول هذا الأمر». وذكر أصلان أن الكثيرين لفتوا نظره لأن فرص الرواية أكثر فى الترشح للجوائز، ولكن «هذا لا يشغل بالى إطلاقا حين أكتب». يذكر أن الطبعة الأولى لمتتالية «حجرتان وصالة»، وهى حكايات شديدة العادية ولكنها شديدة العبقرية، أحدثت منذ صدورها حالة من الإقبال الشديد، ونفدت خلال معرض القاهرة الدولى للكتاب فى يناير الماضى. ومتتالية أصلان تقع فى 140 صفحة من القطع المتوسط، وتضم 28 حكاية عن الأستاذ خليل وزوجته إحسان ومن حولهما. وحملت الحكايات عناوين: «الحارس»، و«الرجل الذى كسر الطبق»، و«صديق قديم»، و«بعد المغرب تقريبا»، و«آخر النهار»، و«عدس أصفر»، و«الحجرة الأخرى»، و«طعمية منزلية».