قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن «البيان الذي أصدره اليوم، بشأن إطار المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة، يضع حدًا للكثير مما يتداول في الأيام الأخيرة حول المبادرة المصرية». وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء الخميس، أن «إطار المقترح المصري محاولة لتقريب وجهات النظر فيما يخص الأطراف المعنية؛ سعيا لحقن الدماء الفلسطينية، ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة». وأشار إلى أن «مصر لم تتلق حتى اللحظة وبشكل واضح ردودًا رسمية متعلقة بهذا الإطار»، موضحًا أن الإطار يتضمن 3 مراحل مرتبطة معًا ومتكاملة تفضي إلى وقف إطلاق النار، وتحقق قدرًا من المطالب للأطراف المتنازعة. وذكر أن تلك المراحل تضمن وقف العدوان على غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وحقن الدماء الفلسطينية، مؤكدًا حرص الطرف المصري على الوصول إلى هدنة إنسانية؛ تحقق الأمن للمدنيين في المنطقة. وأكمل: «نحن أمام توغل إسرائيلي بري عنيف في غزة، والمقاومة والشعب يواجهان القصف والزحف متعدد الأشكال والأنواع بكل بسالة، لكن الوضع الميداني صعب، والأوضاع الإنسانية شديدة الصعوبة وكارثية». ولفت إلى أن «مصر تحركت فورًا منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة»، قائلًا إن جهودها بالتعاون مع الأشقاء في قطر، والولايات المتحدةالأمريكية، أسفرت عن الهدنة الأولى التي شهدت الإفراج عن عدد من المحتجزين لدى المقاومة والأسرى في سجون الاحتلال. وعن تحقيق هذا الإطار لأهدافه، عقب: «الجانب المصري لا يتوقف عن العمل، وطالما هناك سعي وعمل وجهود كثيفة مبذولة على كل الأصعدة، فبالقطع مصر تأمل أن تحقق نتائج إيجابية».