نظم قطاع الإعلام الداخلي، بالهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة دكتور أحمد يحيى، حملة إعلامية لدعم الصناعة الوطنية وتفضيل شراء المنتج المحلي تحت شعار "مستقبل ولادنا في منتج بلدنا". وتنفيذا للحملة عقد مركز النيل للإعلام زفتى ندوة إعلامية بعنوان "تشجيع الصناعات اليدوية.. صناعة الكتان ومشتقاته" استهدفت تشجيع الصناعة اليدوية في مصر، وذلك بمصنع الكتان بقرية شبراملس بمركز ومدينة زفتى. وقالت الدكتورة الشيماء صلاح محروس، دكتور فلسفة الاقتصاد المنزلي قسم الملابس والمنسوجات، إن الكتان يعتبر من المحاصيل الزراعية التي عرفها المصرى القديم فهم أول من قاموا بتصنيع أليافه وبذوره. وأشارت إلى الآثار المترتبة على الصناعات الكتانية فلها آثار اقتصادية وعمرانية وبيئية من زيادة الدخل للعاملين بها، حيث تكون العمالة موسمية في معظم شهور السنة وذلك بهدف رفع مستوى المعيشة. وفى نهاية اللقاء أوصى العمال بدراسة مساعدة الدولة في صناعة الكتان بدلا من تصديره، حيث إن كل إنتاج المصنع يصدر للخارج في الصين وإيطاليا، كما أوصوا بفتح أسواق جديدة لمنتجات الكتان عن طريق الرعاية والإعلان لتسويق المعارض في جميع أنحاء الجمهورية، ودراسة إنشاء مراكز تدريب للعمال وعمل دورات تأهيلية بمصانع الكتان والعمل على تأمينهم صحيا واجتماعيا.