ارتفعت أسعار الذهب في أسواق الصاغة المحلية، بقيمة 15جنيها خلال تعاملات اليوم الأربعاء، ليصل سعر الجرام عيار 21 الأكثر مبيعا فى مصر إلى نحو 2965 جنيها، مقارنة ب2950 جنيها فى نهاية تعاملات أمس، وفقا للموقع الإلكتروني للشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية. وبحسب الشعبة، زاد سعر جرام عيار 24 مسجلا 3388 جنيها مقابل 3373 جنيها، وارتفع سعر جرام عيار 18 ليسجل 2541 جنيها مقابل 2526 جنيها، وصعد سعر الجنيه الذهب بقيمة 120 جنيها ليصل إلى 23720 جنيها، مقارنة ب23600 جنيها فى نهاية تعاملات أمس. وفى الأسواق العالمية، واصلت أسعار الذهب ارتفاعها فوق مستوى 2000 دولار الرئيسي، اليوم الأربعاء، مدعومة باحتمالات خفض أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل، بينما يترقب المستثمرون أرقام التضخم الأمريكية. وارتفعت أسعار الذهب فى العقود الآجلة بنسبة 0.2% إلى 2056 دولارا للأوقية، فيما صعدت العقود الفورية للذهب بنحو 0.13% إلى 2043 دولارا للأوقية. وعلى الجانب الآخر، يرتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.06% إلى 101.85 نقطة. وفي الأسبوع الماضي، أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن مرحلة التشديد قد انتهت وأشار إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة في طريقها لعام 2024. وقال مات سيمبسون، أحد كبار المحللين في سيتي إندكس، إن بنك الاحتياطي الفيدرالي يتراجع عن تخفيضات أسعار الفائدة، وما لم نشهد تقريرًا ضعيف عن تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي، فقد يكون هناك مجال لخيبة الأمل من جانب أولئك الذين يتوقعون خفض أسعار الفائدة في مارس، والحد من احتمالات صعود الذهب". ويفرض انخفاض أسعار الفائدة الأمريكية ضغوطا على الدولار وعوائد السندات، مما يزيد من جاذبية السبائك التي لا تدر عائدا. أضاف سيمبسون، من المؤكد أن الذهب قد يصل إلى مستوى قياسي جديد في عام 2024، لكن السؤال الأكبر هو ما إذا كان بإمكانه التمسك بأي اختراق من هذا القبيل، نظرًا لعدم قدرته على الثبات فوق 2075 دولارًا لأي فترة زمنية على مر السنين. وينتظر المستثمرون الآن تقرير مؤشر إنفاق الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر نوفمبر، وهو المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم الأساسي، المقرر صدوره يوم الجمعة القادم. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 24.11 دولار للأوقية، في حين زاد البلاتين 0.3% إلى 957.41 دولارا وزاد البلاديوم 0.1% إلى 1225.21 دولارا.