قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، إن جنود الاحتياط بالجيش تواصل عمليات القتال بكافة أرجاء قطاع غزة ضد مراكز قوة حماس في جنوب وشمال غزة، معقبا: «فقدنا بهذه المعارك أفضل أبنائنا، ودفعنا ثمنا كبيرا في هذه الحرب». وآيزنكوت، هو وزير في حكومة الحرب الحالية نيابة عن حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني جانتس، وهو مراقب في مجلس الوزراء رفيع المستوى الذي يقود عمليات الرد في حملة غزة. وأعلن خلال مؤتمر صحفي، عن مقتل غال غاد أيزنكوت المجند بقوات الاحتياط البحرية ونجل رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي السابق بالعمليات العسكرية في مخيم جباليا، إضافه إلى جندي آخر. وزعم أن جيش الاحتلال «يتقدم ويقتل مقاتلي وقادة حماس ممن يختبئون تحت الأرض، ويدمر البنى التحتية لفصائل المقاومة في غزة»، مضيفا أن جهاز الشاباك «يجري التحقيق مع المئات من المتورطين في أعمال الإرهابية ضد إسرائيل، ويستفيد من معلومات التحقيقات لمضي في عملياته». وتابع: «نحن مصرون على تفكيك حركة حماس، والطريق إلى ذلك لا يزال طويلا» مدعيا أن: «الجنود مصرون على القتال ويخوضون المعارك ويقتلون المخربين ويعملون داخل الأنفاق ويدمرونها ويشتبكون ويقتلون المقاتلين داخل الأنفاق، من أجل البحث عن 138 إسرائيلي محتجز بقطاع غزة». وأعلن عن استهدف سلاح الجو مواقع لحزب الله وقتل بعض عناصرها على الجبهة الشمالية، ردا على إطلاق صواريخ مضادة للدروع باتجاه إسرائيل؛ الأمر الذى أدى إلى مقتل مستوطن إسرائيلي.