قال المكتب الإعلامي لحكومة غزة، إن آلاف الجثامين من شهداء الحرب الإسرائيلية لا تزال تحت الأنقاض بعد انتهاء مدة الهدنة الموقتة. وأضاف في بيان، أن قوات الدفاع المدني لم تتمكن من انتشال الجثامين نتيجة استهداف الاحتلال المعدات ونقص الوقود اللازم لعمل الآليات المتوفرة من أجل رفع الأنقاض. وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية والإغاثية لا تفي حجم الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع في ظل الظروف المعقدة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني. وحذر من مجاعة تهدد شعب غزة في ظل النقص الحاد بالخبز والغذاء المياه. ودعا الدول العربية إلى التدخل لوقف سياسة التجويع المتعمد التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، محملا الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن الحرب الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال على قطاع غزة. ولفت إلى أن قطاع غزة في حاجة إلى 1000 شاحنة من المساعدات الإنسانية والإغاثية إضافة إلى مليون لتر من الوقود بصورة يومية. وناشد جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بضرورة وضع خطة إنقاذ عاجلة لإيجاد حلول إنسانية سريعة لإيواء أكثر من 250 أسرة تضررت منازلها جراء الحرب. ودعا المجتمع الدولي إلى تزويد قطاع غزة بالمستشفيات الميدانية المجهزة من أجل إنقاذ حياة الجرحى والمرضى، وإدخال المعدات والآليات لجهاز الدفاع المدني لانتشال جثامين الشهداء تحت الأنقاض.