كشف مدير مكتب الإعلام الحكومي الفلسطيني إسماعيل الثوابته، عن الانتهاكات التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني خلال اقتحام مجمع الشفاء الطبي، خلال العملية العسكرية التي شنها على قطاع غزة طيلة 49 يوما. وأوضح خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مصر جديدة»، تقديم الإعلامية إنجي أنور، والمذاع على قناة «إي تي سي»، مساء الإثنين، أن قوات الاحتلال منعت الأطقم الطبية والإغاثية من دفن 100 شهيد في محيط المستشفى، وبعد فترة فوجئوا باختفاء أعداد كبيرة من الجثث على يد جنود الاحتلال. ولفت إلى أن جنود جيش الاحتلال أخذوا الجثث إلى مكان غير معلوم، وهو ما يعد جريمة حرب مكتملة الأركان ضد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشددا على أن جيش الاحتلال أدار ظهره لكل القوانين وداس بقدمه عليها القانون الدولي. وأكد أن جنود الاحتلال ارتكبوا أبشع الجرائم داخل مجمع الشفاء بعد احتلاله، وفجروا بعض المباني و الأقسام وخربوا العديد من الأجهزة الطبية داخل المجمع، وأخرجوا المستشفى من الخدمة نهائيا، منوها بأن الاحتلال أجلى الطواقم الطبية وبعض الجرحى لجنوب القطاع، وفي الطريق تعرضت لهم بالسباب والإهانة والتهديد، فضلا عن اعتقال العديد منهم وعلى رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلميه. وناشد الثوابته الدول العربية والإسلامية إلى المساعدة في ترميم وإعادة تشغيل 26 مستشفى خرجت عن الخدمة شمال قطاع غزة ومدينة غزة، مطالبا بإدخال الآلات والمعدات اللازمة لطواقم الدفاع المدني لانتشال 7000 مفقود من تحت الأنقاض أو ملقاة في الشوارع. وأشار الي أن هناك كارثه بيئية كبيرة نتيجة استهداف محطات الصرف الصحي والبنية التحتية ونتيجة هطول الأمطار تم غرق مئات المنازل.