قال مسئول فلسطيني، إن حركة المقاومة الإسلامية «حماس» علقت المفاوضات الخاصة بالمحتجزين؛ بسبب القصف والحصار الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة. وفي وقت سابق، أعلن مسئول في إدارة الرئيس الأمريكي عن التوصل إلى «اتفاق محتمل» يقضي بإطلاق سراح حوالي 80 محتجزًا لدى المقاومة، مقابل الإفراج عن نساء ومراهقات فلسطينيات تحتجزهن سلطة الاحتلال في السجون الإسرائيلية. وقال في تصريحات لشبكة «NBC»، إن المحتجزين في غزة، والذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب هذه الصفقة، هم من النساء والأطفال. من جانبه، صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، أن «الولاياتالمتحدة تشارك في المفاوضات بين إسرائيل وقطر بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس». وأضاف في تصريحات صحفية، أن «الرئيس الأمريكي جو بايدن، لن يرتاح حتى يتم التوصل إلى اتفاق للإفراج عنهم». وأمس السبت، نقلت صحيفة «بوليتيكو» عن مسئولين إسرائيليين تفاؤلهم الحذر بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة «حماس»، بشكل مؤقت ومحدود. ورجح المسئولين الإسرائيليين، أن تشمل الصفقة عشرات الأطفال والمسنين الإسرائيليين الأسرى، من بينهم بعض مزدوجي الجنسية. واعترف المسئولان أن «إضفاء الطابع الرسمي على الهدنة الإنسانية في شمال غزة، ساعد في تقدم المحادثات عبر القطريين والمصريين». ووافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هذا الأسبوع، على وقف القصف لأغراض إنسانية يوميًا لمدة أربع ساعات في غزة، بعد ما نحو أسبوعين من الضغط من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن. لكن المسئولين حذرا من أنه لا تزال هناك العديد من القضايا العالقة التي يمكن أن تعرقل الاتفاق بسهولة، موضحين أن القيادة العسكرية لحماس تطالب بوقف إطلاق النار أو هدنة إنسانية أطول لمدة تصل إلى أسبوع.