رأى اللواء عباس إبراهيم مدير الأمن العام اللبناني السابق، أن القضية الفلسطينية لن تُحل إلا بدولة واحدة، وهو ما يجب على الإسرائيليين أن يقتنعوا به. وقال خلال مقابلة مع قناة الجديد اللبنانية، مساء الجمعة: «اليهود كانوا موجودين في فلسطين قبل قيام إسرائيل، وكانوا يتعايشون مع المسلمين والمسيحيين.. ما الذي يمنع أن نعود لهذه الوصفة من جديدة». وأضاف عباس إبراهيم - المقرب من حزب الله - أن الإسرائيليين هم عبارة عن شعوب وليسوا شعبا واحدا، موضحا أن كل إسرائيلي موجود في فلسطين حاليا يحمل أكثر من جنسية على الأقل. واعتبر أن الفكرة التي يقصدها أن يكون (الفلسطينيون والإسرائيليون) شعبا واحدا، ضاربا المثال بطريقة تعايش اللبنانيين وأنه لا توجد أي خلافات بين مختلف الطوائف هناك. وشدد على أن حل الدولة الواحدة هو الحل الأنجع وهو الحل القابل للاستمرار وهو الذي يؤمن استقرار دولة فلسطين أو بمسمى آخر، وفق قوله. واعتبر أن المسلمين والمسيحيين واليهود يمكنهم أن يعيشوا مع بعضهم البعض بسلام ووئام، مشددا على أن إصرار الاحتلال الإسرائيلي أن تكون له دولته اليهودية هو الذي يقف عائقا أمام هذا الحل. وأوضح أن كل المؤشرات تؤكد أنه لا يوجد بديل عن حل الدولة الواحدة، وأن إسرائيل ستقتنع بمرور الوقت بهذا الحل. وأكّد أنه من الضروري التوجه نحو تسوية سياسية توقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحا أن إسرائيل تعرضت لنكسة كبيرة (في أعقاب عملية طوفان الأقصى)، ما أدّى إلى تحطيم صورتها عن قوتها العسكرية المزعومة. وأضاف أن المقاتل الفلسطيني أثبت تمسكه بأرضه، وأنه أقوى من هذه الأوهام، وأنه قادر على تجاوز كل ما فعله جيش الاحتلال من حماية إلكترونية وتسليحية، لكنه يظل قادرا على الوصول لما يريد الوصول إليه. وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مهزوم وقد يتظاهر بقبوله بالسير في المسار السياسي من أجل حل الدولتين.
اللواء #عباس_ابراهيم : #العدو_الاسرائيلي مهزوم.. والقضية لن تحل الا بدولة واحدة#نقطة_تحول#فلسطين#جنوب_لبنان@samarabukhalil@MGAbbasIbrahim pic.twitter.com/VRrcMPaU30 — Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) November 3, 2023