انتقد الإعلامي إبراهيم عيسى، طريقة المقاومة الفلسطينية، والمتمثلة في توجيه اللعن للخصم، موضحا أن المقاومة هي مدرسة الإخوان التي تبيح السب وانتهاك الأعراض طالما للخصم. وأضاف خلال تقديم برنامجه «حديث القاهرة»، والمذاع على قناة «القاهرة والناس»، مساء الأربعاء، أن جماعة الإخوان تحلل السب وانتهاك الأعراض طالما للخصم، وتعتبره غير مسلم ويحل فيه التجريح وتوجيه السُباب والشتائم له، متهما الجماعة بتقديمها أحاديث نبوية غير صحيحة ولا يمكن أن ينطلق بها النبي صلى الله عليه وسلم، أو يطلق هذه التعبيرات أو الكلمات. ولفت إلى أن الذين يدمرون غزة ويرتكبون الجرائم ضد الفلسطينيين إسرائيل وليس اليهود، معقبا: «اليهود في 15 مليون يهودي في العالم و6 ملايين يهودي في إسرائيل ولا تخاصم اليهود ولا اليهودية ولا تحاسب الناس على ديانتها ولكن سلوكياتهم ومواقفهم وإجراءاتهم». وفيما يتعلق بحملات المقاطعة لمنتجات الشركات التي تجمل أسماء أجنبية في السوق المصري، أكد أنها وسيلة محترمة وشرعية ومن حق أي شخص يقاطع ويدعون للمقاطعة، منوها بأن المقاطعة سلاح ينجح في بعض الأحيان ويفشل في أحيان أخرى ولكنه سلاح سلمي ومعبر ومن الممكن أن يكون له تأثير. وأشار إلى أن كل الشركات التي تعمل في مصر هي مصرية ولكنها تعمل تحت اسم المنتج الأجنبي فقط، وبمقاطعتها هناك مصريين بسطاء يتضرورن بسبب الضرائب والتأمينات التي يدفعونها من أعمالهم، مطالبا بالتأكد من طبيعة الشركة أو المؤسسة التي تتم مقاطعتها. وتابع: «الشركات اللي في مصر ده مصرية وواخدة اسم الخواجة بس.. وأنت بتقاطع فيها مصريون غلابة وهما مصريين بيدفعوا ضرائب وتأمينات من أعمالهم، وقاطع براحتك بس الأول اتأكد أن المقاطعة مؤثرة مش وهمية وضحك على النفس».