علق المتحدث باسم حركة «فتح» الدكتور عبد الفتاح دولة، على انعقاد قمة عربية طارئة بالرياض يوم 11 نوفمبر. وأعرب خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «حضرة المواطن»، تقديم الإعلامي سيد علي، والمذاع على قناة «الحدث اليوم»، مساء الثلاثاء، عن أمله في أن تحرك هذه القمة المنظومة الدولية الظالمة التي لم يحركها كل هذه الدماء التي تسيل في غزة، ولا هذه المجازر البشعة التي لم يشهدها العصر. وأكد أن اندلاع هذه الحرب قارب على الشهر، ولكن لا أحد يستطيع أن يلزم هذا الاحتلال المجرم ومن يدعمه -في إشارة لأمريكا- أن يوقفوا عدوانهم عن الأطفال وعن الشعب الفلسطيني، مشددا على أن هذه المجازر الدامية ومشاهد الأطفال الذين استشهدوا والمصابين لم تحرك ضمير هذا العالم. ولفت إلى أن العالم قلب المعايير والمفاهيم وأعطى المحتل الحق في قتل من يعيش تحت الاحتلال، بدلا أن يكون من يعيش تحت الاحتلال هو صاحب الحق من أجل حريته، مضيفا: "لم يعد هناك مساحة للعدالة أما من يهيمن على هذه المنظومة الدولية". وتابع: «نعول دائما بعد الله وبعد شعبنا الفلسطيني على عمقنا العربي وعلى دولنا العربية وعلى شعوبنا العربية، نحن ندرك تماما أن مطامع هذه المعركة أكبر من مجرد استهداف فصيل في قطاع غزة»، موضحا أن المعركة اليوم على المنطقة وعلى مستقبل القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن من يدعمون الاحتلال هم أصحاب مصالح كبيرة في الشرق الأوسط، وبالتالي الشرق الأوسط والدول العربية لديها أوراق، من شأنها أن تشكل حالة من الضغط، ورفع الصوت عاليا في وجه هذا العالم الظالم علنا. ونوه بأن المطلوب الآن من القمة العربية المزمع انعقادها في 11 نوفمبر، اتخاذ موقف فعلي وليس نظريا وليس بيانا أو تنديدا، بل مطلوب ضغط حقيقي الآن على الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي تدعم الاحتلال بكل وسائل القتل، وإلزام هذا الاحتلال المجرم بوقف جرائم عن الشعب الفلسطيني فورا، هذا إلى جانب إغاثة القطاع بكل ما يلزم من مساعدات إنسانية وصحية فورية. وتابع: «ونطلب وقف مخطط الذي يستهدف تهجير شعب فلسطين، وإنقاذ من تبقى من شعبنا في قطاع غزة».