فاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الاثنين، بأن هناك شركة عسكرية خاصة مدعومة من الدولة الروسية، تحاول على وجه التحديد، تجنيد النساء للقيام بأدوار قتالية في أوكرانيا، لأول مرة. وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن هناك إعلانات وردت على وسائل التواصل الاجتماعي، ناشدت مؤخرا المجندات للانضمام إلى "كتيبة بورز"، وهي جزء من شركة "بي أم سي ريدوت" الروسية الخاصة، للعمل كقناصات ومشغلات للطائرات التي تعمل بدون طيار (درون). ومن المحتمل أن تكون هيئة الاستخبارات الروسية الرئيسية، راعية لشركة "ريدوت". وأفاد التقييم بأنه في مارس الماضي، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، إنه قد تم نشر 1100 امرأة في أوكرانيا، وهو ما يمثل نحو 0.3% فقط من قوتها. وكما يشير الإعلان الخاص بشركة "ريدوت"، فإنهم يخدمون حاليا في الغالب في أدوار تقديم الدعم الطبي والخدمات الغذائية. وأشار التقييم الاستخباراتي إلى أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت قوات الدفاع الروسية الرسمية ستسعى إلى اتباع هذا النهج، وإلى فتح المزيد من الأدوار القتالية للنساء. وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثا يوميا بشأن الحرب، منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في 24 من فبراير عام 2022 . وتتهم موسكولندن بشن حملة تضليل بشأن الحرب .