قال اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن توسع العمليات العسكرية في غزة، يعني قتل الأسرى الإسرائيليين في غزة لأن حماس وزعتهم في الأنفاق. وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «صالة التحرير»، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع على قناة «صدى البلد»، مساء الأحد، أن حماس طلبت الإفراج عن 6 آلاف أسير فلسطيني موجودون في سجون تل أبيب، مؤكدا أن إسرائيل رفضت هذا الأمر. وأشار إلى أن الدول الأخرى تضغط من أجل الإفراج عن الرهائن لدى حماس، وهم رعاياها الذين كانوا موجودين في إسرائيل، والعالم كله بدأ يتعاطف مع الشعب الفلسطيني، وظهر ذلك في المظاهرات الاحتجاجية التي خرجت في عدة عواصم غربية، موضحا أن الأسرى الإسرائيليين عند الفصائل الفلسطينية 224. ولفت إلى أن هناك 1300 قتيل منهم أكثر من 300 عسكري، وهذا عدد كبير عند دولة الاحتلال، منوها بأن أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أدى لأكثر من 8 آلاف شهيد، وحوالي 20 ألف مصاب يحتاجون علاجا وهو غير متوافر في المستشفيات. وأشار إلى تردي الأوضاع فيما يتعلق بالقطاع الصحي داخل قطاع غزة، وبالمرافق والمستشفيات، موضحا أنه تم إجراء عملية جراحية لطفل دون بنج ووضعوا فوطه في فمه من الألم، وهذا نشرته سي إن إن. وأعلنت حركة حماس استعدادها لصفقة يتم بموجبها الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل الأسرى الإسرائيليين. فيما تضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين على الحكومات من خلال الاعتصامات شبه اليومية في تل أبيب واللقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين. ونظمت العائلات، اليوم الأحد، اعتصاما قبالة منزل الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج بالقدس الغربية قبل اللقاء معه.