أعرب أقارب ومؤيدو الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة عن قلقهم بشأن مصيرهم في خضم تكثيف إسرائيل الهجمات العسكرية على القطاع. وأفاد موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي، بأن أقارب الرهائن دعوا إلى اجتماع عاجل مع مجلس الحرب بحكومة الوحدة الإسرائيلية بعدما وسع الجيش العمليات البرية في غزة. ونقل الموقع عن بيان أصدره بعض ذوي الرهائن، جاء فيه، "كانت تلك الليلة الأسوأ حتى الآن، لقد قضيناها في خوف شديد"، هناك غموض واسع بشأن مصير الرهائن في غزة "المحتجزين هناك، والذين يتعرضون لقصف عنيف". وفي تل أبيب، شارك اليوم السبت، نحو 600 شخص في فعالية للجري تضامنا مع المحتجزين لدى حماس، وارتدوا ملابس تحمل صور وأسماء الأسرى، بحسب إذاعة "كان" الإسرائيلية. وجرى اختطاف 229 شخصا، الكثير منهم مدنيون، خلال الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في ال7 من أكتوبر.